بدأت صباح أمس بفندق رمادا بالمكلا أعمال ورشة عمل حول تمكين منظمات المجتمع المدني للاستجابة الإنسانية التي يقيمها مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) ومؤسسة العون للتنمية برعاية محافظ محافظة حضرموت الأخ خالد سعيد الديني. وفي افتتاحية الورشة تحدث الأستاذ أحمد جنيد الجنيد وكيل محافظة حضرموت بكلمة موجزة أكد خلالها بأن هذه الورش هي من أسس اهتمام السلطة المحلية بالمحافظة، كونها تساعد في رسم الكثير من التوجيهات والقرارات، فمخرجاتها تقوم على دراسة وعصف ذهني للمشاركين من قيادات المجتمع المدني، إضافة لأنها تخلق فرصاً لهذه المنظمات في وضع معالجات لكثير من مشاكل المجتمع، مشيداً بإسهامات مؤسسة العون ومنظمات المجتمع المدني في إقامة الكثير من المشاريع التي تعود بالنفع على محافظة حضرموت وهي منظمات مكملة للسلطة المحلية، راجياً بأن تكون نتائج هذه الورشة تصب في هذا الاتجاه، مبدياً استعداد السلطة للعمل من أجل تنفيذها. من جهته رحب الدكتور/عادل محمد باحميد الرئيس التنفيذي العام لمؤسسة "العون" للتنمية بمنسقي الشئون الإنسانية بمكتب الأممالمتحدة وبالمشاركين في هذه الورشة من منتسبي منظمات المجتمع المدني بساحل ووادي حضرموت، منوهاً بأن مؤسسة العون قد حرصت على مد جسور التعاون مع كثير من الجهات سعياً منها للمساهمة في تحقيق احتياجات المجتمع ومن هذه الجهات المهمة هو مكتب الشئون الإنسانية بالأممالمتحدة من أجل خلق شراكة لتنسيق الجهود بما يحقق الأهداف ويخدم الوطن، شاكراً للمنظمات مشاركتها، خاصة وأنها أعطت هذه الورشة اهتمامها ورشحت قياداتها للمشاركة في هذه الورشة. الأستاذ/مصطفى شبيب أحد مدربي الدورة ومنسق الشئون الإنسانية بمكتب الأممالمتحدة كانت له كلمة عبر من خلالها عن شكره للسلطة المحلية بمحافظة حضرموت ممثلة بوكيل المحافظة ولمؤسسة العون للتنمية، مؤكداً بأن هذه الورشة ليست ورشة تدريبية وإنما هي ورشة للاستفادة من الكل ومعرفة طريقة عمل منظمات المجتمع المدني من أجل خلق أرضية صلبة للتعاون، لمساعدة الناس وأصحاب الحاجات، مضيفاً بأنهم خلال الفترة الماضية لم يستطيعوا عكس حاجات محافظة حضرموت لعدم المقدرة على التواجد فيها، مؤملاً أن يتم ذلك بعد هذه الورشة.