أقامت منظمة الحزب الاشتراكي بذمار- بالتعاون مع منتدى التنوير الفكري والثقافي بالقاعة الكبرى بكلية العلوم الإدارية بجامعة ذمار - ندوة بعنوان: "30 نوفمبر انتصار شعب وسقوط إمبراطورية" احتفاءً بالذكرى ال (45) لاستقلال الشطر الجنوبي وخروج آخر مستعمر بريطاني. واستعرض الأستاذ / محمد القاضي - سكرتير - أول الحزب الاشتراكي بذمار- نضال الحزب في ثورة التحرر من الاستعمار البريطاني واستقلال الشطر الجنوبي، وأكد بأن الحزب كان شريكاً أساسياً وطرفاً أول في الوحدة اليمنية التي سعى إليها بكل عزيمة وفكر وإصرار لتوحيد اليمن. وفي الندوة طرح فيها الدكتور/عبد الرحمن عمر السقاف عضو المكتب السياسي للمنظمة وسكرتير أول المنظمة بعدن ورقة عمله أشار فيها إلى الوضع اليمني ووجود القوى السياسية والقوى الشرعية التي وضحها بالحراك الجنوبي وقضية صعدة والقوة الشرعية (الدولة) ومدى التقارب والجدية في العمل على خروج البلاد من الأزمة الحالية واستقراره. كما تحدث عن الثورة الشبابية اليمنية والتي تعد نموذجاً للثورات العربية في الربيع العربي مقارنة بما حدث في ليبيا وما يحدث في سوريا الآن, حيث أن المعارضة اليمنية سعت - من خلال الثورة - إلى عدم الانخراط في الحرب الأهلية التي كان يدعو لها أطراف وقوى لا تسعى لتحقيق المصلحة الوطنية للبلاد. كما استعرض نضال ومراحل إنجازات الوحدة التي ساهم فيها الحزب بشكل كبير وأساسي من حيث توحيد الإمارات والمشيخات التي كانت متواجدة سابقاً وبشكل كبير في الشطر الجنوبي وتطرق إلى مشاركة الحزب في ثورة الشباب ونضاله من أجل العملية الديمقراطية والسياسية والاجتماعية, بما يكفل استقرار وتطور وحفاظ اليمن على وحدته وحقن دماء أبناء الشعب بدلاً من الانجرار إلى الحرب الأهلية. وفي نهاية الندوة قام شباب الاشتراكي بعرض مقطع حواري فكاهي حول الوضع السابق لما قبل الثورة وما يحدث الآن.