قطع مسلحون قبليون بمديرية الشاهل بمحافظة حجة أمس خط الشرفيين الرئيسي الذي يربط مديريات الشرفيين التسع بمحافظة حجة والعاصمة صنعاء على خلفية حصار تفرضه عناصر مسلحة من (قبيلة بدر) على قرية المزعالة منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وأدت المواجهات بين القبيلتين إلى مقتل وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء وسط غياب تام للأجهزة الأمنية بالمحافظة والأداء السلبي للمحافظ اللواء علي بن علي القيسي. وجاء قطع الطريق الرئيسي بمديرية الشاهل بحجة بعد محاصرة تلك العناصر المسلحة لقرية القاعدة في محاولة لإلحاقها بقرية المزعالة المحاصرة منذ أشهر الأمر الذي أدى إلى تمترس الطرفين على امتداد الطريق بعزلة الامرور وقطع الطريق أمام المارة وبشكل كامل. ولا تزال الأوضاع في شاهل حجة تشهد توتراً ملحوظاً في ظل الانفلات الأمني التي تشهده المديرية وغياب الأجهزة الأمنية عن القيام بواجبها في فك الحصار على قرية المزعالة المحاصرة منذ أشهر على خلفية نزاع على أرض يملكها أهالي القرية. وفي هذا السياق تتهم مصادر محلية نائباً برلمانياً عن المحافظة بدعم جماعات مسلحة بالسلاح والمال،مطالبين النائب العام برفع الحصانة عنه تمهيداً لمحاكمته. ويناشد أبناء مديريات الشرفيين بمحافظة حجة الرئيس عبدربه منصور هادي بفك الحصار على قرية المزعالة والعمل على تأمين الطريق الرئيسية بعد أن اثبت فشل محافظ المحافظة في إدارة المحافظة وتأمين طريق النقل وفرض هيبة الدولة. على صعيد آخر أقدم مسؤول بارز بالمحافظة باحتجاز مهاجرة “إثيوبية" منذ أسبوعين في سجنه الخاصة، كانت دخلت البلاد بطريقة غير شرعية. وقالت مصادر حقوقية إن المسؤول المحلي وهو أحد المشايخ في المحافظة طلب دفع (خمسة عشر ألف ريال سعودي) من أحد الحقوقيين من أبناء المنطقة إثر توسطه لدى الشيخ لإطلاق سراحها ا. وفي حين أدان إتحاد شباب كعيدنة هذه الابتزازات التي يتعرض لها المواطنون أبدى أعضاء في المجلس المحلي استغرابهم من تصرفات مسؤول بالسلطة المحلية بحجة ، وسكوت الأجهزة الأمنية عن مثل هذه التصرفات اللا أخلاقيه. وحملوا محافظ المحافظة وإدارة أمنها المسئولية الكاملة ، وطالبوا المنظمات الحقوقية التدخل السريع للإفراج عن المهاجرة وترحيلها هذه المرأة الإثيوبية المهاجرة. يذكر أن المديرية ومعظم مناطق حجة تتعرض لممارسات تعسفية من قبل مشايخ ونافذين كان أخرها ما كشفته المنظمات الدولية عن حالات الرق والعبودية في المحافظة الفقيرة.