قام موظفو جامعة إب صباح أمس بإغلاق رئاسة الجامعة بالإضافة إلى كلياتها وذلك في إطار التصعيد الذي اتخذه الموظفون للمطالبة بتسوياتهم ببقية موظفي القطاع الحكومي فيما يخص الراتب والمكافأة والحافز والإكراميات وغيرها. وفي تصريح خاص ل (أخبار اليوم) قال الأخ/ عبد الكريم الغرباني - رئيس نقابة موظفي جامعة إب :"مطالبنا هي حقوقية, كون موظفي الجامعة مهضومين وفي بلادنا هنالك نظام خاص لاضطهاد موظف الجامعة بعد أن كان متميزاً عن بقية الجهات الحكومية , لقد طرقنا كافة الأبواب ومنها باب وزارة التعليم العالي ووزارة المالية والخدمة المدنية ومجلس النواب وحصلنا على قانون يميزنا عن بقية الجهات بقرار من رئيس الجمهورية ولم يطبق إلى الآن , فنحن نريد حركة إنقاذ للجامعات وراتب الموظف لا يضمن له أدنى حد للعيش بحياة كريمة , وبعد أن يأسنا ولم تتجاوب أي جهة معانا لجأنا إلى إغلاق الجامعات والقاعات وشل العملية التعليمية بكل الجامعات اليمنية ولن يحل هذا الإضراب ولن تفتح القاعات والمكاتب إلا بعد الحصول على مطالبنا القانونية المشروعة وعدم التمايز لأبناء المؤسسة الواحدة". وحول حقوق الطالب في التعليم قال الغرباني: "ما ذنبي أنا , فنحن في خدمة الطلاب خلال السنوات الماضية ومن المفترض أن يتضامن الطالب معي خلال الأسبوع للحصول على حقي وأنا بدوري أخدمه بدلاً عن هذا الأسبوع شهراً كاملاً.. فكيف يريدونني أن أخدم الطالب وأنا لا أستطيع توفير المتطلبات الأساسية لأسرتي, فالحكومة تريد مننا محاربة الفساد, فكيف يتم ذلك وأنت تعطي الموظف أجراً زهيداً في الوقت الذي تعتمد مليون ريال بدل سفر لرئيس الجامعة والوزير, كيف تحارب الفساد وأنت تحارب الموظف البسيط في قوت أطفاله وفي نفس الوقت تعتمد مليار ريال قيمة سيارات لأعضاء مجلس النواب؟". هذا وأكد الموظفون استمرار إغلاق الجامعة حتى الاستجابة لمطالبهم. من ناحية أخرى وفي محافظة إب لا تزال الحرب القبلية التي اندلعت بين أسرتين في مديريتي الشعر والسدة ملتهبة ومخلفة أكثر من ستة جرحى وتدمير خزان مياه وعدد من المنازل وتشريد المواطنين بعد أن عجزت السلطة المحلية في المحافظة عن إيقافها. وبحسب مصادر محلية فإن الحرب التي اندلعت بين أسرة آل الكبش من مديرية الشعر وآل التويتي من مديرية السدة كانت جراء خلاف حول مشروع ماء تطور إلى تبادل إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.. وبالرغم من نفي مدير عام الشعر حدوث أي مواجهات خلال اليومين الماضيين, فقد أكد مواطنون استمرار المواجهات حتى مساء أمس.