سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أستاذ العلوم المالية والمصرفية بجامعة عدن: الحكومة عاجزة وتكتفي بانتظار قرارات الرئيس ولا تنفذها قال إن حكومة باسندوة لا تملك مشرعاً وطنياً لخدمة الشعب..
اتهم الدكتور طه علوان - أستاذ العلوم المالية والمصرفية بجامعة عدن - حكومة الوفاق الوطني برئاسة باسندوة بأنها عاجزة على تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية بشكل عام وقال إنها لا تملك مشرعاً وطنياً يخدم أبناء اليمن. وأضاف علوان في تصريح ل "أخبار أليوم" أن الوضع العام في البلاد ليس بالمطلوب الذي يتطلع له كافة أبناء اليمن عامة, خاصة وأن هناك قصوراً حكومياً ملحوظاً في الجانب الاقتصادي والأمني، مشيراً إلى أن الشوارع مازالت تعج بالمسلحين, بالإضافة إلى جانب الخدمات خاصة الكهرباء والمياه والصحة والتعليم وغيرها من الخدمات التي قال أنه يتطلب من الحكومة أن تقوم بمعالجتها وتفعيلها وتطبيع الأوضاع. وأكد علوان أن أعضاء الحكومة قد حيزوا أنفسهم وأصبحوا يعملون من أجل أحزابهم ومنتظرين ماذا سيصدر من رئيس الجمهورية من قرارات دون أن يعملوا على تطبيقها، مطالباً الحكومة أن تقوم بتنفيذ تلك القرارات وتطبيقها. وأضاف أستاذ العلوم المالية والمصرفية أن على الحكومة أن تقوم بعملية التوصيف الوظيفي للمؤسسة العسكرية بعيداً عن الحزبية والمناطقية وتحويلها إلى مؤسسة وطنية مهنية تعمل على الحفاظ على الوطن والدفاع عنه . ولفت إلى أن الشعب اليمني كان ينتظر من الحكومة أن تعمل بروح وطنية واحدة من أجل خدمة الناس باعتبارها حكومة وفاق لمرحلة انتقالية وان تقوم بتغييرات شاملة في المؤسسات المدنية من أجل محاربة الفساد, إلا أن ذلك لم يتحقق حتى اللحظة - حسب تعبيره، معتبراً ظهور فاسدين بين أعضاء الحكومة يقومون بنهب المال العام دون رقيب أو حسيب أمراً مخزياً، خاصة وأن تشكيل الحكومة جاء بعد ثورة تطالب بالقضاء على الفساد والفاسدين وبناء الدولة المدنية الحديثة التي يتطلع لها الشعب اليمني. ونوه إلى أن الحكومة لم تستطع تلبية الخدمات للناس وأصبحت عاجزة عن تسديد المبالغ لشركة اجريكو البريطانية التي قامت بفصل التيار الكهربائي 14 محطة كهربائية في معظم محافظات الجمهورية وذلك نتيجة أن الحكومة ليس لديها برنامج تخطيطي من أجل مصلحة البلاد. وتطرق الدكتور علوان إلى قضية الحوار الوطني وقال " إن الحوار قد همش كثيراً من الفئات منهم الأكاديميون والعلماء والصحفيين والأدباء والتربويون وهي الفئات التي يمكن لها أن تقدم دراسات تحليلية للمستقبل القادم لليمن والدفاع عن تلك الدراسات، موضحا بان المشاركين في الحوار لا يحملون فكراً ورؤية جيدة من أجل صنع مستقبل قادم للبلاد.