أكدت مصادر محلية مقتل شخص وإصابة آخر مساء أمس بشارع جمال وسط مدينة تعز.. وتأتي الحادثة بعد حادثة مماثلة وقعت عندما أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق وابل من الرصاص تجاه أحد ضباط مديرية أمن المظفر في محاولة لاغتياله مما أدى إصابته بطلقة في إحدى قدميه . وقال شهود عيان أن الشاب جابر عبدالله غالب 24 عاما توفى أمس متأثر بطلقات نارية من قبل أحد بائعي القات في سوق ديلوكس إثر خلاف نشب بينهما أعقبه ملاحقه الجاني للمجني عليه إلى أحد محلات المطاعم ومباشرته ب 4 طلقات في صدره مما أدى إلى وفاته على الفور كما أصيب شخص أخر بطلقة في ساقه صادف تواجده في مكان الجريمة . وأصيب مساء أمس الأول أحد ضباط مديرية أمن المظفر بمحافظة تعز عندما أقدمت مجاميع مسلحة بإطلاق وابل من الرصاص تجاهه في محاولة لاغتياله . وتشير المصادر إلى أن مجموعة مسلحة أقدمت على أطلاق النار مباشرة تجاه الملازم فوزي هزاع الحاتمي أثناء قيامه بمهمة إسعاف أحد السجناء إلى مستشفى الثورة لتلقي العلاج وذلك في شارع حوض الأشرف وسط المدينة . ويأتي استهداف الحاتمي على بعد أمتار من مبنى المحافظة المجاورة لإدارة امن تعز في الوقت الذي تنتشر فيه اللجنة الأمنية المكلفة بإنهاء المظاهر المسلحة بالمحافظة . وفي سياق الانفلات الأمني الذي تشهده تعز قالت مصادر محلية أن عصابة مجهولة اعترضت مساء أمس للمشرف العام بمستشفى الروضة عبدالرحيم سلطان أثناء خروجه من منزل أحد زملائه بالقرب من جولة سنان وانهالت عليه بالضرب المبرح ونقل على أثرها إلى المستشفى وهو في حال خطيرة . وقال عبدالرحيم سلطان المسئول الأمني والمشرف العام لمستشفى الروضة الخاص بتعز أن عصابة ترجلت من سيارة حبه مودل 85 بنية اللون وقال له أحدهم أنت عبدالرحيم الذي في مستشفى الروضة قبل أن يضربه أحدهم بعصا في الرأس وانهال عليه البقية بنفس الأسلوب . وقال المجني عليه والذي أسعف إلى مستشفى الروضة أن الجناة توعدوه أن أخر أنفاسه ستكون على يديهم منوها الى انه أبلغ الجهات المختصة غير ان نتائج التحقيقات والمتابعة لم تسفر عن أي نتيجة حتى ساعة كتابة الخبر . وكان مستشفى الروضة بتعز تعرض للقصف العنيف بتاريخ 11/11/2011م بعد أن تحول مستشفى ميداني لأسعاف جرحى الثورة بعد إحراق المستشفى الميداني في ساحة الحرية من في نهاية شهر مايو من ذات العام . من جانب أخر أجلت الشعبة الجزائية الثالثة بمحكمة استئناف محافظة تعز في الجلسة التي عقدت أمس قضية تفجير المسبح مطلع مارس 2010م والتي راح ضحيته 10 أشخاص وتهدم 3 منازل وخلف أكثر من 15 جريحاً نتيجة تخزين متفجرات وألعاباً نارية ومواداً قابلة للتفجير في مخازن تقع في الأدوار السفلية لمبان سكنية لعدم حضور ممثل النيابة العامة محامي الضحايا. وأوضح المحامي والناشط الحقوقي أسامة عبدالاله سلام الأصبحي رئيس مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب المتولية للقضية أنه سيتصدى وبكل الوسائل المشروعة والمتاحة للدفاع عن الضحايا، مطالباً بمحاكمة عاجلة للمتهمين وإعادتهم إلى السجن، معتبرا الحكم ببراءتهم بمثابة الدفاع عن كل محرض على القتل. وطالب المحامي، رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل ورئيس هيئة التفتيش القضائي بالتدخل في القضية باعتبار بشاعتها ومساسها بأمن وسلامة المجتمع، وكونها قضية رأي عام. ميدانيا نفذ بائعي وموردي القات بمحافظة تعز أمس وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة احتجاجا على الممارسات التعسفية المفروضة عليهم من قبل محصل الضرائب في إحدى النقاط والتي تصل إلى 30 مليون ريال يوميا حسب قولهم، مطالبين السلطة المحلية بإخضاع إيرادات الدولة للدولة وعدم المقاولة بها لصالح التخمة على المصلحة الوطنية .