شيع المئات من عناصر الحراك الجنوبي بمحافظة شبوة وبمشاركة أبناء قبيلة خليفة أمس جنازة الناشط في الحراك محمد سالم العامري والمنهجر اللذين قتلا برصاص الأمن قبل يومين بعتق. وتوافدت جموع المشيعين صباح أمس إلى أمام مستشفى عتق والتوجه بجنازة العامري والحبشي إلى مسجد عمر بن عبدالعزيز وتم الصلاة عليهما في الساحة التي بجوار المسجد, ثم تحرك موكب الجنازة إلى خمر, فيما تحرك موكب جنازة المنهجر إلى عبدان ورافقت شرطة عتق عدد من أبناء القبائل الذين عملوا على تأمين عملية التشيع بعتق. وكان محمد العامري ومحمد المنهجر قتلا برصاص الأمن في مدينة عتق.. ويقول شهود عيان أن أفراد الأمن المركزي أطلقوا النار على السيارة التي كانت تقلهما وهما يرفعان علم الانفصال, فيما قالت مصادر أخرى إن اشتباكات اندلعت بين الطرفين. وكانت الشرطة ألقت القبض على أربعة من جنود الأمن المركزي متهمين بإطلاق النار على السيارة. وردد المشاركون في مراسيم التشييع شعارات الحراك التي تطالب باستقلال الجنوب وتندد بالحادثة، كما رفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة ولفوا جثماني الفقيدين به. وفي ذات السياق ألقى زعماء عدد من القبائل في شبوة كلمات تطالب بضبط النفس وعدم التخريب، كما طالبوا بعقد صلح عام لجميع أبناء شبوة لإيقاف الثارات القبلية.