شيع في محافظة شبوة اليوم الخميس جثماني اثنين من نشطاء الحراك الجنوبي قتلا برصاص جنود من الأمن المركزي قبل أيام في مدينة عتق. وأفاد مراسل «المصدر أونلاين» ان المشاركين في التشييع تجمعوا أمام مسجد عمر بن عبدالعزيز لأداء صلاة الجنازة على الضحايا، قبل أن ينطلقوا في موكب حاشد لتشييعهما إلى مثواهما الأخير.
وكانت الشرطة ألقت القبض على أربعة من جنود الأمن المركزي متهمون بإطلاق النار على سيارة ما أدى إلى مقتل «محمد العامري ومحمد الحبش».
وقال مراسلنا إن المشاركين في التشييع رددوا شعارات الحراك التي تطالب باستقلال الجنوب وتندد بالحادثة، كما رفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة ولفوا جثماني الفقيدين به.
وأشار إلى ان كلمات ألقاها زعماء قبائل في شبوة تطالب بضبط النفس وعدم التخريب، كما طالبوا بعقد صلح عام لجميع أبناء شبوة لإيقاف الثارات القبلية.
ونقلت جثامين القتيلين إلى مناطقهم في «خمر» و«عبدان» ليتم دفنهما هناك.
وقال مراسلنا إن عملية التشييع سارت بشكل هادئ، حيث رافقت شرطة عتق عدد من أبناء القبائل الذي عملوا على تامين عملية التشيع بمدينة عتق العاصمة الإدارية لشبوة.