/ خاص ما تزال التوترات القبلية قائمة بين بيت الكبش بالشعر وعزلة التويتي بالسدة والتي دارت بينهم حرب قبلية خلال الشهر الماضي بسبب النزاع على ماء زحالة وتجددت تلك المواجهات مطلع الشهر الجاري وتسببت بسقوط عدد من الجرحى ومقتل امرأة لا تنتمي لأي من الأسرتين ولم يتم التعرف حتى اللحظة من كانت له يد في ذلك. وما تزال هناك بوادر مواجهات أخرى تلوح في الأفق ما لم يتم حسم الأمر بين الأسرتين، وكانت هدنة بين الطرفين استمرت لأكثر من عشرين يوماً بعد المواجهات الأولى مطلع شهر ديسمبر من العام االمنصرم جراء خلاف حول بئر ماء زحالة. واستنكر أهالي بيت الكبش صمت الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية بالمحافظة ووصفوا موقفها بالسلبي تجاه المواجهات، وإنها تقف موقف المتفرج إزاء ما يحدث رغم كل المناشدات التي يطلقها المواطنون وتوجيهات رئيس الوزراء ووزير الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف تلك التجاوزات وإيقاف المعتدي أيً كان من الطرفين بيت التويتي أو بيت الكبش. وقام وزير الداخلية بتوجيه مذكرة وتلقت الصحيفة نسخة منها إلى محافظ إب رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة باتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط من يلزم ضبطه وبما يكفل حل المشكلة والإفادة بما تم اتخاذه حسب المذكرة. وتتهم أسرة الكبش السلطة المحلية بالتحيز إلى أسرة التويتي وتقول إن هناك رهائن منهم محتجزين لدى المحافظة تم رفض تحويلهم للنيابة. وكان مشائخ وأعيان وأهالي قرية بيت الكبش عزلة الوسط بمديرية الشعر وجهوا نداء استغاثة إلى الرئيس/عبد ربه منصور هادي بإيقاف العدوان على قراهم من قبل أهالي عزلة التويتي. وقالوا في بيان الاستغاثة التي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه إن أهالي عزلة التويتي قاموا بالعدوان عليهم بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وحاصروهم داخل بيوتهم ما أدى إلى إغلاق المدارس ومنع الحركة وترويع الأطفال والنساء وأنه تم جرح عدد من المواطنين وإتلاف سياراتهم وقطع الطريق. وأوضحوا في بيان استغاثتهم أن أهالي عزلة التويتي قاموا بمنعهم من الماء وحرمانهم من سقي أراضيهم رغم أنهم يملكون كل الوثائق التي تثبت ملكيتهم للوادي والماء المتنازع عليه.