سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مظاهرة للعشرات من أبناء قرية الكبش أمام رئاسة الوزراء للمطالبة بلجنة تقصي حقائق وإيقاف نزيف الدم فيما ما تزال السلطة المحلية بإب غائبة عن مشهد الاحتراب بين التويتي والكبش واتهامها بالتقصير..
/ هموم الناس/ خاص تظاهر أمس الأول العشرات من أبناء وأهالي قرية الكبش –عزلة الوسط لمديرية الشعر بإب- أمام رئاسة الوزراء تزامناً مع عقد المجلس اجتماعه الأسبوعي، للمطالبة بحل القضية التي بينهم وبين عزلة التويتي بمديرية السدة وإيقاف نزيف الدم بينهما والاحتراب على بئر ماء متنازع عليه. وقال مشائخ واعيان بيت الكبش الذي كانوا ضمن المتظاهرين أن تقاعس السلطة المحلية من عدم حل القضية والفصل فيها يزيد من تعقيد الأمور بين العزلتين. وناشدوا في بيان صادر عن المظاهرة رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والإدارة المحلية بتشكيل لجنة تقصي حقائق محايدة ونزولها للمنطقة للنظر في الحرب القائمة بينهم وعزلة التويتي من جميع نواحيها وتحديد المعتدين أياً كانوا منهم أو من التويتي وتحويل القضية إلى جهة الاختصاص والقضاء للفصل فيها. وأشاروا في بيانهم أن هناك رهائن منهم لدى المحافظة تم رفض تحويلهم الى لنيابة، وانه رغم الوساطات القبلية الى المحافظ لحل القضية الا ان السلطة المحلية تماطل في ذلك- بحسب البيان الذي تلقت هموم الناس نسخة منه-. ودارت مطلع ديسمبر الماضي حرب قبلية استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة بين أسرتي التويتي والكبش بسبب نزاع على بئر ماء زحالة واستمرت لأيام، ثم قامت ينهم هدنة استمرت عشرين يوماً أفضت إلى حرب أخرى مطلع يناير المنصرم ما تسبب في قتل طفلة لا تنتمي لأيِ من الأسرتين عندما كانت في طريقها إلى المدرسة أثناء تبادل إطلاق النار بين الأسرتين، ولم يتم معرفة من كانت له اليد في ذلك حتى اللحظة، حيث يتم تبادل الاتهامات بين الأسرتين. وما تزال التوترات القبلية قائمة بين بيت الكبش بالشعر وعزلة التويتي حتى اللحظة في الوقت الذي تلوح في الأفق بوادر حرب ثالثة ما لم يتم تدارك الأمر ووضع حل فاصل للقضية وإحالة المتسببين للقضاء أيً كانوا. وكانت هناك توجيهات سابقة من رئيس الوزراء إلى وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف تلك التجاوزات وإيقاف المعتدي أيً كان من الطرفين بيت التويتي أو بيت الكبش، وقام وزير الداخلية بتوجيه مذكرة إلى محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية -تلقت هموم الناس نسخة منها- تقضي باتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط من يلزم ضبطه وبما يكفل حل المشكلة والإفادة بما تم اتخاذه حسب المذكرة . . إلا انه حتى اللحظة لم يذكر أي جديد بشان تلك التوجيهات. وكان المجلس المحلي باب تعرض في اجتماعه بتاريخ 31/12/2012 للقضية بين الأسرتين المتناحرتين بيت التويتي وبيت الكبش واقر تشكيل لجنة للنزول إلى المنطقة وتقصي الحقائق بين الأسرتين إلا إن اللجنة لم تنزل إلى المنطقة من حينها. "هموم الناس" تتساءل لماذا لم تنزل اللجنة المشكلة إلى المنطقة للتحقيق في القضية ولماذا لم يتم وضع حد للاحتراب وإزالة بوادر التوتر بين العزلتين لتجنيب المواطنين نزيف الدم ومنع سقوط المزيد من الأبرياء؟؟؟