بدأ أعضاء هيئة التدريس بجامعة إب صباح أمس إضرابهم عن العمل من خلال الاعتصام الذي أقيم أمام رئاسة الجامعة وذلك للمطالبة بإقالة الفاسدين في الجامعة وتعيين قيادة جديدة. وفي بيان صادر عن النقابة قال أعضاء هيئة التدريس إن قيادة جامعة إب تعاملت بعدم المصداقية والوفاء في كل ما تم طرحه والاتفاق عليه مع الهيئة الإدارية للنقابة، كما أهملت قيادة الجامعة حقوق المعيدين والمدرسين ولم تلتزم بتنفيذ بنود المحضر الموقع معها بتاريخ 13/5/2012م والمتضمن كل ما يلبي مطالبهم من توفير المنح وتطبيق اللوائح المنظمة للابتعاث. وقد تلاعبت قيادة الجامعة حسب البيان النقابي بالمال العام المخصص للجامعة طوال السنوات الماضية وانعكس الفساد المالي والإداري لقيادة الجامعة على الموازنة، حيث أهملت البنود الأكاديمية والعلمية واعتمادات البنية التحتية وأجرت المناقلة من هذه البنود إلى بنود أخرى، كذلك سعت هذه القيادة إلى تأجيج الفتنة والصراع بين المنتسبين إليها بتشجيعها للاساءات وعدم معاقبة المتطاولين والمقصرين في أعمالهم وتعيينها للفاسدين واستبعادها للشرفاء وأصحاب الكفاءات، مستغلة مواقعها الإدارية في تعيين الأبناء والأقارب. وطالب أعضاء هيئة التدريس بتعيين قيادة جديدة للجامعة حتى صدور قانون انتخابات قيادات الجامعات المصدق عليه من مجلس الوزراء، وإحالة القيادة الحالية إلى نيابة الأموال العامة لمحاسبتهم على ما ارتكبوه من مخالفات وتحريك قضايا الفساد المسجلة ضد قيادة الجامعة في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وتحويلها للجهات القضائية المختصة وأخيراً مطالبة الجهات المعنية بسرعة تحقيق هذه المطالب ما لم فإن النقابة ستتخذ ما تراه مناسباً. هذا وكانت قيادة جامعة إب قد أقامت هي الأخرى تظاهرة داخل حوش رئاسة الجامعة، حضرها رئيس الجامعة والأمين العام للجامعة، وأصدرت بياناً أدانت فيه إضراب المدرسين وطالبت برفعه وعقد لقاء مكاشفة بين منتسبي الجامعة وقيادتها يتم في طرح القضايا والمشاكل التي تعترض سير العملية التعليمية والخروج بحلول عملية.