سميتك الحرور يا آخر الصلوات في شفة القدر يا طرقاً كتجاعيد وجه أمِ لا تكف عن صلواتها يا همس المرايا والشجر يا وطناً يبحث عن نفسه بين جوازات السفر ويولد في محاجر النجوم يسافر في المطر يا حرور يا قدري الحزين يا هم القضية سميتك الصحراء يا حديقتي الوردية سميتك الهوى يا طعنة خنجر شهية سميتك الجنون يا مأساتي المنسية آه يا حرور يا حبيبتي يا أنشودة الرعاة وقبلة الأحرار وطلبة الغزاة وزهرة الإله آه يا أسطورة المدفع وخيبة السلطان وداره(5) الذي في كنائس النهار لك يركع وترسل كل لبنة فيه صلوات اعتذار لأجلك يا حرور يا حبيبتي أتذكرين يا(حرور) حين هتفت مآذنك في المسجد الشرقي والغربي و الأوسط (حيا على الحرية) ورحل الغزاة صاغرين بلا هوية وصّلت الحمام في الأشجار المتعرجة في شراييني وصنع القرار بعيداً عن طاولة الوزراء وأعين التجار وفتحتي شهيتي للكتابة فكانت آلاف القصائد والأزهار كل امرأة قبل أن تدخل عصر الحرية فيك يا حرور كانت قصيدة قلتها أنا وكل شجرة قبل أن تطاول السماء كانت بندقية أسقتها الدماء آه يا حرور يا حبيبتي يا آخر الصلوات في شفة القدر أحبك كم أحبك