وللوجد والشوق الشديد كلما عنْ ذكر الرشا صافي البديد آه..يانا.. على قلبي المضنى العميد كل من مات من فرقة أحبابه شهيد غير أني أرجي من المبدي المعيد يا حبيب أن قلبي مع رسل البريد فافتح الخط واقرأ سطوره يا حبيب كودي سلمت البياضة من لهيب وانت يا غصن بانه في كثيب لو حمل حملي الصخر هذا والحديد يا أحبة ربى سفح صنعا ما يفيد أو يطفي غرامه وهو منكم بعيد اسعد الله ودهري بمن أهوى يحيد قرب من خل ما زال باللقيا بعيد يعلم الله لمه كل ساع عني يحيد ليت شعري متى شا أرى طرفي يحيد فهو للحور سلطان وللولدان سِيد وهو ليْ خير من مُلك هارون الرشيد يا حبيب والنبي يا حبيب إن الفراق هل علي إذ ذبتْ لوعه واشتياق أسأل الله تعالى يعجّل بالتلاق رد يوسف ليعقوب وقد أصبح وحيد والصلاة والسلام عدّ أبيات القصيد تبلغ المصطفى صاحب القول السديد
والقلق والفكر والوساويس بات سهران جنح الحناديس إن تهادتْ بأحبابه العيس مسْكَنهُ في جنان الفراديس أن يزيل كل وحشة بتأنيس قد صدر طي تلك القراطيس إن تكن ما محتها دموعي جمر نار الهوى في ضلوعي ما معك علم بشدة ولوعي سال سيل المياه في المناييس من بكم هام تقميع وتخميس نغم الأوتار وصوت المراويس ويعدني بأيام روحي وعد يذكي وينكي جروحي وهُوْ روحي وراحي وروحي خطرته بالحُلي والملابيس فاق بوران وشيرين وبلقيس صدق ذا القول ما فيه تدليس قد شكو منه الناس قبلي في هواك يا حبيبي وسؤلي فهو قادر على جمع شملي وابدل الضيق وسعة وتنفيس بالألوف والكرور والكراريس وآله الغر شهب الحناديس صح هذا الحديث بالروايات * وروي بالسند عن جماعات *في صحيح الهوى والصبابات ما بحاجر ولا سفح رامه* علقت نفسي المستهامة *بل بصنعا سقتها الغمامة أجتليه في البُكر والعشايا* وارتشف خمر تلك الثنايا *واجتمع به وابلغ منايا كم كلومٍ في جسوم قد نفاها* وكروبٍ من قلوب قد جلاها *واشفاها وخفّف وهاها