أقدمت عناصر مسلحة مساء أمس في شارع خليفة بمديرية المنصورة محافظة عدن بالسطو على مبلغ يقدر ب 800 ألف ريال سعودي بما يعادل مبلغ (45 مليون ريال) تابع لشركة عدن للصرافة واختطاف شقيق صالح عوض صاحب الشركة أثناء ما كان في السيارة الخاصة بالشركة. وقال مصدر امني ل"أخبار اليوم" أن عناصر مسلحة تستقل سيارة هيلوكس غمارتين بيضاء اللون قامت باعتراض سائق السيارة الخاصة بشركة عدن للصرافة وأطلقت النار عليه مما أدى إلى إصابته في ساقه, مشيراً إلى أن العناصر المسلحة قد قامت باختطاف السيارة الفيتارا الخاصة بالشركة وتحمل رقم 43010/3 واتجهت بها إلى جهة غير معلومة. وبحسب مصادر فقد تم العثور على ناصر صالح عوض شقيق صاحب شركة عدن لصرافة مقتولا بداخل السيارة الخاصة بالشركة في شارع التسعين بمديرية المنصورة. وأضاف المصدر الأمني بان الأجهزة الأمنية قد قامت بالتعميم على جميع النقاط الأمنية بمحافظة عدن ومازالت تقوم بعملية التحري للكشف عن تلك العناصر التي قامت بعملية السطو المسلح واختطاف ناصر عوض نجل صالح عوض صاحب شركة الصرافة. إلى ذلك قامت عناصر من الحراك الجنوبي عصر أمس باستحداث أربع نقاط في مديرية صيرة محافظة عدن ومنها نقطتين في شارع أروى ومدخل البلدية وبجانب عدن مول بهدف اعتراض أي فعالية قد ينظمها شباب الثورة بمديرية صيرة. وقد قامت عناصر الحراك بعد إطلاق نار من قبل سيارة أمنية في الهواء قامت بالاعتداء والضرب المبرح وبصورة وحشية على شباب كانوا على متن ثلاثة باصات قدموا برحلة ترفيهية إلى محافظة عدن؛ حيث أسفر ذلك الاعتداء عن إصابة عدد من الشباب الذين كانوا على متن الباصات وكذا تهشيم زجاجات الباصات. وأضاف الشهود أن مجاميع من الحراك الجنوبي يحملون الأعلام الجنوبية بقيادة المدعو "فتحي رمضان" قد نصبوا نقطة لابتزاز المارة وتعرضوا لإحدى الحافلات المتوسطة – نوع هايس – على متنها شبانا قدموا من محافظة إب في رحلة مدرسية وحطموا نافذاتها بحجة أنهم شماليون. كما قام شباب الحراك بإحراق الإطارات في الشارع العام بمديرية صيرة, وقد لقيت تلك الأعمال المخلة بالأمن ردود فعل غاضبة من قبل المواطنين بمديرية صيرة والشخصيات الاجتماعية الذين أكدوا أن هذا الأعمال تعد دخيلة على أبناء عدن الذين يتمتعون بثقافة عالية ويحبون الآخرين. وقال مدير عام مديرية صيرة ل "أخبار اليوم" معمر الشقاع بأنه قد ابلغ الأجهزة الأمنية عن قيام تقطعات في الشارع العام ,إلا أنها لم تأت في الوقت المناسب , مشيراً إلى أن الأمن وصل متأخراً وتم فتح الطريق العام إلى ذلك أكد مصدر امني بمحافظة عدن أن تلك الأعمال المخلة بالأمن يجب أن يتم اتخاذ فيها قرار من قبل قيادة محافظة عدن لتوجيه الأوامر الصريحة للأجهزة الأمن بملاحقة تلك العناصر التي تعبث بالأمن في عدن وتمارس سياسة المناطقية بين أبناء الشعب اليمني. وأضاف أن تلك الأعمال المخلة بالأمن والمرتبطة بالجانب السياسي ستؤدي إلى عرقلة المهام الأمنية لمحافظة عدن بالإضافة إلى استغلال عناصر أخرى للوضع الأمني بالمحافظة لتحقيق مأربها على أبناء محافظه عدن وأمنها واستقرارها. وكانت وسائل إعلام محسوبة على الحراك الجنوبي قد تحدثت عن فعالية وهمية يقيمها شباب الثورة بعدن بطريقة تحريضية ضد أي قادم من خارج محافظة عدن حسب موقع "عدن أون لاين". و أفاد المصدر أن عملية التقطع قادها كل من المدعو أنور إسماعيل الأغبري، محمد محماش، خالد الجنيدي، فتحي رمضان. وفي ردة فعل اعتصم طلاب الرحلتين المعتدى عليهما أمام مبنى إدارة الأمن للمطالبة بضبط الجناة، الجدير بالذكر أن حادثتي الاعتداء لقيت استنكاراً واسعاً بين أوساط أهالي مدينة عدن.