قامت عناصر الحراك في محافظ الضالع بالاعتداء والضرب المبرح وبصورة وحشية على شباب كانوا على متن ثلاثة باصات قدموا برحلة ترفيهية إلى محافظة عدن؛ حيث أسفر ذلك الاعتداء عن اصابة عدد من الشباب الذين كانوا على متن الباصات وكذا تهشيم زجاجات الباصات. وأضاف الشهود أن مجاميع من الحراك الجنوبي يحملون الأعلام الجنوبية بقيادة المدعو "فتحي رمضان" قد نصبوا نقطة لابتزاز المارة وتعرضوا لإحدى الحافلات المتوسطة – نوع هايس – على متنها شبانا قدموا من محافظة إب في رحلة مدرسية وحطموا نافذاتها بحجة أنهم شماليون. وأرجعت مصادر محلية في حديث أسباب الاعتداء إلى ما وصفته بحالة الحنق والتشنج التي أصيبت بها عناصر الحراك الانفصالي جراء النجاح الكبير والمنقطع النظير لمسيرة واحتقال قوى الثورة السلمية بعدن يوم أمس الجمعة بمناسبة الذكرىال45 للاستقلال الوطني 30 نوفمبر ، وهو ما لم تكن تتوقعه تلك القوى التي تزعم شططا امتلاكها وسيطرتها للساحة الجنوبية ، والتعبئة الخاطئة والمضللة لتلك العناصر بأن أشخاصا من المحافظات الشمالية يتم نقلهم في حافلات للمشاركة في تلك الفعاليات في محاولة لمصادرة إرادة وحرية أبناء الجنوب عامة وعدن بشكل خاص حد قوله . كما قام شباب الحراك بإحراق الإطارات في الشارع العام بمديرية صيرة, وقد لقيت تلك الأعمال المخلة بالأمن ردود فعل غاضبة من قبل المواطنين بمديرية صيرة والشخصيات الاجتماعية الذين أكدوا أن هذا الأعمال تعد دخيلة على ابناء عدن الذين يتمتعون بثقافة عالية ويحبون الآخرين. وقال مدير عام مديرية صيرة معمر الشقاع بأنه قد ابلغ الأجهزة الأمنية عن قيام تقطعات في الشارع العام ,إلا أنها لم تأت في الوقت المناسب , مشيراً إلى أن الأمن وصل متأخراً وتم فتح الطريق العام إلى ذلك أكد مصدر امني بمحافظة عدن أن تلك الأعمال المخلة بالأمن يجب أن يتم اتخاذ فيها قرار من قبل قيادة محافظة عدن لتوجيه الأوامر الصريحة للأجهزة الأمن بملاحقة تلك العناصر التي تعبث بالأمن في عدن وتمارس سياسة المناطقية بين ابنا الشعب اليمني، بحسب صحيفة "أخبار اليوم" وأضاف أن تلك الأعمال المخلة بالأمن والمرتبطة بالجانب السياسي ستؤدي إلى عرقلة المهام الأمنية لمحافظة عدن بالإضافة إلى استغلال عناصر أخرى للوضع الأمني بالمحافظة لتحقيق مأربها على ابناء محافظه عدن وأمنها واستقرارها.