طالب اللقاء المشترك بإب القوى السياسية بالتلاحم من أجل إنجاح الحوار الوطني، جاء ذلك في كلمته التي ألقاها الأخ/أحمد محمد ناجي المهرجان الفني والخطابي للذكرى الثانية لثورة 11 من فبراير الذي أحياه الآلاف من أبناء السياني. وأكدت الطفلة حفصة، ابنة الشهيد/أحمد النوعة الذي استشهد في ثورة الشعب بصنعاء 2-6-2011، أنها لم تشعر باليتم يوماً ما، لأن الأب الكبير مازال باقياً وهو اليمن.. وطالبت الثوار بالاستمرار بالتضحية مهما بلغ الثمن حتى تتحقق آمال الشهداء ببناء الدولة المدنية. وألقى الأستاذ عبد القادر سعيد، نائب رئيس سياسية إصلاح إب، كلمة الضيوف، أكد أن الثورة حققت الكثير من الإنجازات ورسخت مفهوم الشراكة الوطنية والتبادل السلمي للسلطة رغم مؤامرات التحريش التي تقودها بقايا العائلة بغية الانقضاض على الثورة الشعبية السلمية، مؤكداً أن مؤتمر الحوار الوطني سيكون بوابة للعبور نحو المستقبل على قاعدة لا غالب ولا مغلوب وأن الوطن يتسع للجميع. ودعا كل القوى التي مازالت تفكر بعقلية العنف والقوة إلى التخلي عنها، لأن الشعب اليمني قد رفضها واقتنع بالحوار والشراكة والتعايش وسيلة للتعامل في الحياة السياسية.