سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
باصرة يحمل النخب السياسية مسؤولية المطالب الانفصالية والناخبي: لا حل للجنوب دون الشمال شكري: الانفصال سيقسم الجنوب.. الصبري: المشترك لديه رؤية لإنقاذ البلاد
أكد القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري أن المشكلة اليمنية تتلخص في إعادة تأسيس الدولة المدنية الحديثة التي تعتمد على عده قواعد منها بناء الثقة بين الأطراف والقائمة على المواطنة المتساوية. وأضاف الصبري خلال ندوه حوارية أقامها مركز الدراسات الاستراتيجي بعنوان (القضية الجنوبية )يوم أمس بصنعاء، أن اللقاء المشترك لديه رؤية واضحة لحل القضية الجنوبية من قبل قيام الثورة الشبابية السلمية وانه مازال لديهم عده رؤى للخروج باليمن من الأوضاع التي تعيشها البلاد. وقال: إننا أمام ارث من الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تؤثر على طبيعة حركه المجتمع، مشيرا إلى أن هناك خيارين الأول خيار الجدي المتكافئ والثاني خيار الحروب وفك الارتباط وهناك خطابين متصارعين خطاب عقلي وخطاب غرائزي وهو ما يستفز المواطنين. من جهته اعتبر الأمين العام للحراك الجنوبي العميد عبد الله الناخبي انتصار الثورة الشبابية السلمية رد اعتبار حقيقي لثوره 14اكتوبر و26سبتمبر. وأوضح الناخبي ان الوحدة لن تتعمق الا إذا أخذت بعين الاعتبار مبادئ الحراك الجنوبي مع مبادئ الثورة، مضيفا: إننا في الجنوب نؤمن انه لا حل إلا مع إخواننا في الشمال. وأضاف الناخبي: رأينا أن الثورة الشبابية السلمية هي أفضل انتصار للحراك الجنوبي وأنها الانقلاب الجذري الذي من خلاله ستحل القضايا الشمالية والجنوبية على السواء بالحوار الوطني . ومن جانبه عزى القيادي المؤتمري الدكتور صالح باصرة عضو اللجنة الفتية للحوار أسباب خروج الجنوبيين مطالبين بالانفصال إلى أن النخب السياسية في صنعاء ظلت تصم أذانها ولم تقدم أي حل للجنوبيين حسب قوله. ويرى باصره أن الحل في الدولة المحلية ذات الأقاليم المتعددة وان يتم خلال الحوار الوطني معالجه القضايا التي تقدمت بها الجنة والتي تضم عشرين مطلب للجنوبيين ومعالجه الجرحى والإفراج عن المعتقلين وصرف رواتب لأسر الشهداء سوأ من الحراك او من الثورة الشبابية السلمية وعسكره أفراد الجنوب وإدراجهم ضمن الهيكلة لان الهيكلة لا تعني دمج القوات المسلحة والأمن والحرس وإنما دمج أبناء الجنوب فيها للتقليل من البطالة- حسبما أفاد-. وقال القيادي الاشتراكي حسن شكري انهم في الحزب الاشتراكي يؤمنون أن الانفصال سيقسم الجنوب إلى أقسام عده وسيؤدي إلى حروب داخليه لا طائل منها مشيرا إلى أن اليمن شعب مسلح. وطالب شكري بإعادة القادة الجنوبيين إلى مراكزهم القيادية في الجيش والأمن وليس فقط في صرف الرواتب من المالية حسب تعبيره.