سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ابناء مأرب يدينون الاعمال التخريبية ويطالبون بادراج قضية محافظتهم في مؤتمر الحوار أكدوا أن صراعات وحسابات سياسية تقف وراء الاعتداءات على الكهرباء والنفط وأنها لا تمثلهم..
عبر التكتل المدني المستقل لأبناء مأرب عن استنكاره الشديد ووتنديده وإدانته للحوادث المتكررة لتفجيرات أنابيب النفط والغاز وتدمير أبراج الكهرباء, ووصف الواقفين وراء تلك الأعمال بالمجموعات التخريبية الخارجه عن النظام والقانون . وقال التكتل أن تلك الأعمال تعبر عن عمق التخلف والجهل الذي فرض علي أبناء مأرب وعلي عموم الشعب اليمني وانقيادهم لدعوات المكايدة السياسية والحزبية التي تغذيها, معبرا عن اسفه لاستغلال النخب السياسية والحزبية من خارج المحافظة لمعاناة أبناء مأرب وحرمانهم من أبسط حقوقهم السياسية والاقتصادية, وقال "يسهل على هذه النخب استقطاب العامة وتوجيههم نحو التخريب والتقطع". ودعا التكتل أبناء المحافظة في كل مناطقهم إلى تبني المنهجية السلمية في مطالبهم الحقوقية المشروعة وعدم الانجرار وراء المكايدات السياسية والحزبية, محذرا بعض القوي السياسية المعروفة من استغلال الظروف الحرجة التي تمر بها بلادنا واللعب بالنار وتشجيع المأجورين والمرتزقة على أعمال التقطع وتخريب المنشئات الحيوية الاقتصادية في مأرب والعبث بمقدرات الأمة, وعدم تحويل محافظة مأرب ومنشئاتها الاقتصادية والوطنية إلى ساحة صراعات وتصفية حسابات على حساب سمعة وكرامة أبناء مأرب وتعطيل فعالية الحوار الوطني والتوجهات نحو الأمن والاستقرار التي تتبناها القيادة السياسية برئاسة المشير/ عبد ربة منصور هادي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني". وطالب التكتل رئيس الجمهورية واللجنة الفنية للحوار الوطني بإدراج قضية مأرب بكافة عناصرها كقضية رئيسية في مؤتمر الحوار الوطني وإشراك القوي الوطنية والناشطين السياسيين والشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة مأرب في المؤتمر وإعطاءهم الفرصة الكافية للتعبير السلمي المدني عن قضاياهم اعتبارا لأهمية المحافظة من الناحية السياسية والاقتصادية والاستراتيجية ولحرج المرحلة التي تمر بها بلادنا من معاناة وإبراز حجم المعاناة من الإقصاء والتهميش والحرمان الذي يتعرض له أبناء مأرب في كافة جوانب الحياة السياسية والاقتصادية.