من المقرر أن يختتم المجلس المحلي لمحافظة أبين دورته الأعتيادية الرابعة ظهر هذا اليوم برئاسة م. أحمد الميسري محافظ المحافظة رئيس المجلس وبحضور نائبه الأمين العام الأخ / ناصر الفضلي وذلك بعدد من القرارات التي من المتوقع أن يخرج بهاوتحديداً فيما يتعلق بالجانب الأمني وتداعياته والفلتان الذي بلغ ذروته خلال الأشهر القليلة الماضية. وكان المجلس المحلي الذي بدأ دورته يوم السبت الماضي برئاسة الأمين العام للمجلس قد ناقش خلال اليومين الماضيين العديد من التقارير المقدمة من اللجان الخاصة بالمجلس ومدى تنفيذ قراراته السابقة وتمت مناقشة مستفيضة حول المكرمة الرئاسية البالغ قدرها خمسة مليار ريال والخاصة بالمشاريع والتي أستوعبت نحو 178 مشروعاً في عموم المديريات ومختلف المجالات الخدمية والإنمائية فيما بدأ من يوم أمس مناقشة الأوضاع الأمنية بحضور مدير أمن المحافظة العميد حمود الحارثي والعميد أحمد يوسف مدير الأمن السياسي وقائد النجدة العقيد عبدالرزاق المروني ومدراء المديريات إلا أن وصول لجنة السجون من مجلس الشورى التي زارت السجن المركزي بعاصمة المحافظة زنجبار قد أوقفت مواصلة بحث الجانب الأمني بسبب مرافقة المحافظ ومدراء الأمن لها فيما واصل المجلس المحلي أعمال دورته في عدد من القضايا والمواضيع الأخرى. ويتطلع المواطنون في إجتماع اليوم للمجلس المحلي واللجنة الأمنية ومدراء المديريات أن يعي الاهتمام والتركيز لإنتشال المحافظة من الأوضاع الأمنية التي تعيشها مدينة جفار بمديرية خنفر وأن تكون هناك خطة لاستتباب الحالة الأمنية ودراسة الأسباب التي أدت إلى الإنهيار الأمني المهول في هذه المدينة ووضع المعالجات والحلول السريعة وإنقاذ ما يمكن أنقاذه من البنى التحتية فيها.