أوضح القيادي الجنوبي عبدالرحمن الجفري بأن اللقاء الذي جمع عدداً من القيادات الجنوبية بالمبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر في دبي ركز على الخطوات التنفيذية لبيان دبي في 9 مارس. وعقد بن عمر لقاءً غير معلن أمس الأول الجمعة في مدينة دبي الإماراتية بعدد من الشخصيات الجنوبية بينها: سالم صالح محمد وحيدر أبو بكر العطاس وعبد الرحمن الجفري. وقال عبدالرحمن الجفري في تصريح صحفي إن اللقاء ركز على الخطوات التنفيذية لبيان دبي في 9 مارس للتنسيق الأممي الخليجي لعقد لقاء جنوبي يضم كل القوى الجنوبية المؤمنة بالقضية الجنوبية والمتبنية لها.. وتبدأ تلك الخطوات بإنجاز السيد بن عمر لهذا التنسيق ومن ثم الاتفاق على موعد ومكان انعقاد اللقاء" –حد قوله الجفري. وغادر جمال بن عمر، الجمعة، العاصمة صنعاء بعد أن أكد أن الحوار الوطني فرصة تاريخية لحل مشاكل اليمن وتحديد مستقبل الدولة الجديدة. وتبذل مساعٍ مستمرة لإقناع القادة الجنوبيين في الخارج بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي بدأ أعماله في الثامن عشر من مارس. وقال نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني الدكتور ياسين سعيد نعمان إن التواصل مع القادة الجنوبيين في الخارج لم يتوقف، والمطلوب من المؤتمر هو الاتفاق على آلية محددة للتواصل، وإبقاء الأبواب مفتوحة لكل من يريد الانضمام للحوار أو لديه ملاحظات بشأنه. وأكد نعمان في حديث للجزيرة نت أن هناك بوادر لمشاركة أولئك القادة من خلال الجدية في التواصل من الجميع، ولكون الحوار هو الطريق الجدي والأمثل، مشيداً بدور المبعوث الأُممي جمال بن عمر في هذا الشأن، ومباركة معظم أعضاء المؤتمر لذلك. وأشار نعمان إلى أن أهمية مشاركة القادة الجنوبيين بالخارج في الحوار تكمن في طبيعة المشروع السياسي الذي سيحمله المتحاورون، مؤكداً أن المجال سيبقى مفتوحاً لكل أبناء اليمن، ولكل المشاريع السياسية، وأن الحوار هو طريق جميع اليمنيين وهو الرسالة التي ستوجه من مؤتمر الحوار بقواه المختلفة.