قال رئيس مجلس الحراك بمحافظة الضالع/شلال علي شايع، إن دم الشهيد/عبد الله السروري، لن يذهب هدراً، معتبراً قتله يأتي في ظل ما وصفه بالمؤامرات على الثورة والشعب في الجنوب والتي من أهمها المسرحية الهزلية بما يسمى مؤتمر الحوار الوطني . وأضاف شايع في كلمة ألقاها ظهر أمس الثلاثاء بتدشين مخيم العزاء الذي أقامه أنصار الحراك وأسرة "السروري" إن هذه المؤامرات قد داس عليها شعب الجنوب تحت أقدامه. وقتل السروري يوم الأحد الفارط أثناء تبادل اطلاق النار بين حراسة مبنى المجمع الحكومي بالضالع ومجموعة من المسلحين حاولوا اقتحام المجمع وكان السروري أحدهم بحسب تأكيد مدير أمن الضالع في تصريح صحافي أمس. وأكد شايع أنه لا يوجد مشاريع ومواقف سوى موقف واحد هو استعادة دولة الجنوب على كافة أراضيها وأن الأمن والسلام لن يتحقق في المنطقة إلا باستعادة دولة الجنوب"، مشيراً إلى أن الجنوب لم ولن يكون ساحة للتطرف والارهاب. وشدد شلال على التصعيد الثوري المنظم والسيطرة على البقع الجغرافية، داعياً الجميع للتفاعل والمشاركة في فعالية 27 أبريل في العاصمة عدن بقافلة غير مسبوقة. وقد شارك المئات من أنصار الحراك الجنوبي في محافظة الضالع في تدشين مخيم عزاء الشهيد "عبدالله السروري" بمنطقة حجر بمديرية الضالع. وفي فعالية تدشين مخيم العزاء التي حضرها عدد من قيادات الحراك السلمي بالمحافظة ألقيت العديد من الكلمات التي ذكرت بمواقف ومآثر الشهيد السروي البطولية في الساحات والميادين والذي سقط وهو يدافع عن الأسرى والمعتقلين ، كما عرف بالصلابة والصبر والثبات في مواقفة التي لم تتزحزح قيد أنمله . وكان نجل "سيف عبدالله السروري" قد ألقى كلمة الأسرة رحب من خلالها بالحاضرين الذين توافدوا إلى المخيم العزاء وعاهد والده بالسير على دربه والوفاء له. كما ألقيت قصيدتين شعريتين للشاعرين محمد حسن وطه علي محمد . حضر فعالية مخيم العزاء "عبيد قاسم" أمين عام مجلس الحراك بالمحافظة و"علي محمود" نائب رئيس المجلس بالمحافظة والدكتور "علي ناجي" القيادي في نقابة الأطباء و"فريد مقبل" رئيس مجلس الحراك بمديرية الضالع و"أحمد عامر" رئيس المجلس الوطني بالمحافظة و"محسن الدبئي" رئيس دائرة الحشد بالضالع.