أقدمت صباح أمس مجموعة حوثية مسلحة بقيادة المدعو عابد صيفان من منطقة محضة بسحار وبمعاونة المدعو/علي محمد العجل قائد أمنيات الحوثي بمنطقة الجوازات بصعدة, على تهديد خطيب جامع الجوازات الأستاذ/صالح سالم الرازحي بالتصفية الجسدية وتحذيره من عدم التطرق في سياق خطبه للجمعة إلى أمريكا و إسرائيل غزوهما لليمن بدءاً بمحافظة لحج. وأرجعت مصادر محلية ت ذلك التهديد إلى إنذار مسبق لاقتحام الجامع و السيطرة عليه في الجمعة القادمة. ووجه عدد من خطباء وأئمة مساجد ووجهاء وشخصيات عديدة نداءً عاجلاً إلى منظمات المجتمع المدني من هيئات حقوقية وصحفية وإعلامية وهيئآت إنسانية بإرسال من يمثلهم للإشراف ومشاهدة ما ترتكبه مليشيات الحوثي المسلحة كل يوم جمعه من كل أسبوع من اقتحام للمساجد وتهديد المواطنين وضربهم وتعذيبهم واعتقال العديد منهم من خطباء وصحفيين وغيرهم من مخالفيهم في الفكر. وطالب خطباء وأئمة المساجد بصعدة بنزول فريق حقوقي وصحفي للاطلاع على الحقيقة من الواقع وإطلاع الرأي العام على المعاناة التي يعيشها مواطنون صعدة من قبل مليشيات الحوثي المسلحة. وكانت عصابات الحوثي المسلحة قد اقتحمت خلال الأشهر الماضية أكثر من مسجداً في مختلف المديريات بمحافظة صعدة وقامت بطرد رواد هذه المساجد مما جعلهم يبحثون عن أماكن أخرى لتأدية الصلوات فيها ومنهم من نصبوا لهم خيمة بالقرب من الجامع الذي تم اقتحامه وجعلوها بديلاً عن الجامع لتأدية الصلوات المكتوبة فيها. وفي سياق ردود الفعل على ما ترتكبه جماعة الحوثي من انتهاكات، أدانت لجنة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة حجة ما أسمته بأعمال العنف والقتل التي جرت وتجري في مديريات كشر عاهم ومستبأ وغيرها من مديريات المحافظة. وأهابت اللجنة - في توصياتها الصادرة عن دورتها الثانية – بضرورة فرض هيبة الدولة من قبل قيادة المحافظة والعمل على تطبيق النظام والقانون بما يحقق العدل للجميع والمواطنة المتساوية التي ينشدها كافة أبناء المحافظة، داعية محافظ المحافظة ومدير الأمن بسرعة إزالة كل مظاهر التوترات الأمنية سواء في عاصمة المحافظة أو المديريات. على صعيد آخر أقرت لجنة الاشتراكي بحجة تعليق نشاط الحزب الاشتراكي بالمحافظة مع أحزاب اللقاء المشترك تنديداً منها على أسمته بسياسة الإقصاء التي تمارس ضد كوادر الحزب في حجة. وفي تصريح "لأخبار اليوم " أبدى سكرتير أول الحزب الاشتراكي بحجة علي الضياني استيائه وكافة قيادة الحزب بالمحافظة إزاء ممارسات المشترك معهم خاصة حزبي الإصلاح والوحدوي الناصري، الذين قال الضياني بأنهما استأثراً بالعديد من المناصب الرسمية خلال الفترة الماضية دون أن يكون لكوادرهم أي حصة منها. وأضاف الضياني بأن الشراكة في العمل الحزبي طيلة الفترة الماضية لم يكن الحديث خلالها عن الإقصاء بل كنا نستنكر جميعاً سياسة الإقصاء من النظام السابق، لنأتي اليوم ونطبقها ابتداءً مع شركائهم في النضال، الأمر الذي أكد بأنهم لن يقبلوا به.. وكانت اللجنة أقرت جملةً من الإجراءات التنظيمية على الصعيد الداخلي للحزب بالمحافظة..