نظم العشرات من أبناء ذمار أمس الأول استقبالاً حاشداً لمعتقلي الثورة من أبناء المحافظة المفرج عنهم من السجن المركزي بصنعاء بعد سنتين من الاعتقال. والمعتقلون هم "محمد المدسم" من قرية المواهب "عبدالله جعدور" من قرية المحلة و"محمد القرهني" و"عبدالخالق أبو رويه وتوفيق الزهدني وسعد الهدادي" من مديرية ضوران آنس". وتقدم "محمد المدسم" بالشكر الجزيل لجهود القيادات الثورية ومنسقية شباب الثورة وشكر خاص لوزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور التي أثبتت للجميع بأنها ثورية وأنها تعد أم الشباب. وأضاف المدسم "نتعهد بأننا سنواصل المسيرة الثورية حتى يتم الإفراج عن بقية شباب الثورة وتحقيق كامل أهداف ثورة فبراير التي ضحى من أجلها الشهداء والجرحى". من جانبه قال "عبدالله جعدور " بأن التعذيب الذي تعرضوا له في الأمن السياسي والسجن المركزي مؤلم من حيث السجن الانفرادي والقيود بالسلاسل والتهديد بالتصفية وأخذ أهالينا كرهائن". وطالب أبناء ذمار النائب العام بضرورة الافراج عن بقية المعتقلين الذين لازالوا في السجن المركزي ومنهم "غالب العيزري" من مديرية ضوران وأن عملية التقسيط في الإفراج عن شباب الثورة يعد استفزازاً وغير مقبول, مطالبين بمواصلة حث الجهود للإفراج عنهم.