ربما لم يعد يتبقى أمام "سنان سيف ثابت" أي ملامح أمل لإنقاذ أطفاله الثلاثة الباقين على قيد الحياة من أصل ثمانية سرقت الأنيميا المنجلية خمسة منهم أمام عينيه وعجزه.. سوى قرار اتخذه بحمل أولاده الثلاثة والسفر بهم إلى السعودية.. فيما إمكانياته المادية لا تسمح أيضاً بتحمل تكاليف السفر.. اليوم وقد تقطعت به السبل.. وهو يناشد ويستنجد ويتوسل مسئولي الدولة وفاعلي الخير.. بدأ أن كل أبواب الخير ومعه الأمل قد انسدت أمام "سنان".. بعد أن عجز في الحصول على منحة علاجية خارجية لإجراء عملية زرع نخاع شوكي لأطفاله ستكلفه أكثر من (50) ألف دولار أميركي.. فيما الجهات الحكومية الواجب عليها تبنَّي هكذا حالات لا توجد في بروتوكولاتها الموقعة مع الدول مثل هذه المنح. كان يظن "سنان" أن قراره الأخير السفر إلى المملكة السعودية أو دولة خليجية للبحث عن فاعل خير يتبنى قضية علاج أطفاله يمكن أن تكون الوسيلة الأوفر حظاً.. بيد أن هذا الخيار هو الآخر قد خانه.. وبدا الطريق إلى إحدى ممالك النفظ الخليجية مسدود.. فقد عجز حتى عن توفير قيمة تذكرة السفر.. ولا شيء يملكه من دريهمات أو مدخرات سوى جواز سفر يحمل اسم الجمهورية اليمنية والفقر وثلاثة أطفال يصارعون الأنيميا المنجلية.. كثير من الآلم على أطفال خمسة سرقهم الموت وحسرة على ثلاثة باقين مهددين باللحاق بإخوتهم.. وقليل من الأمل بصاحب يد بيضاء وقلب رحيم ينبض بالإنسانية تجاه هذه الحالة. سنان سيف ثابت علي مواطن فقير لديه ثمانية أولاد يعانون من مرض أنيميا منجلية (تكسر في الدم) بقي له من أولاده ثلاثة فيما قضى خمسة نحبهم وكان في كل سنة يموت أحدهم. يحكي سنان أنه سبق وطرق الأبواب ولم تعطه الحكومة أي مبالغ أو تكاليف رغم الأوامر الكثيرة التي يحملها معه من مكان إلى مكان، ثم لجأ إلى "صفحة إنسانية" عل القلوب ترق لحالته. ظل يطوف من مستشفى إلى مستشفى ومن وزارة إلى وزارة منها وزارة التخطيط.. لكن للأسف لم يلقى أي تجاوب فأصيب بيأس شديد بعد أن طرق جميع الأبواب باحثاً عن منحة علاجية لإنقاذ حياة أطفاله الثلاثة في الدول الشقيقة والصديقة لتعذر علاج مثل هذه الحالات في اليمن. وتشير التقارير إلى أنه لا يوجد منحة علاجية في البروتوكولات بين الدول في المنح المتواجدة في وزارة التخطيط.. ولديه توجيهات من عدة جهات، ولكن لا حياة لمن تنادي.. ويبحث عن أصحاب القلوب الرحيمة لينقذوا أطفاله الثلاثة من الموت ويتبنوا علاجهم على نفقتهم، مؤكداً أنه لا يريد ريالاً واحداً إلى يده وإنما يريد معالجة أطفاله، فمن سيكون صاحب هذا الأجر العظيم. سبق لسنان وأن استغاث وناشد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ورئيس أعضاء حكومة الوفاق الوطني وكل من له قلب ينبض بالخير والإشفاق على الفقراء والمعوزين في الداخل والخارج وكل المؤسسات الخيرية والمجتمع المدني المهتمة أن يمدوا له يد المساعدة والمساهمة في دفع تكاليف العمليات العادلة أو تسفيره إلى الدولة التي تتواجد فيها الإمكانيات لزرع نخاع شوكي وإنقاذ أطفاله من الموت المحتم حيث وأن تكاليف العلاج 50 ألف دولار أمريكي للثلاثة الأطفال لإجراء عملية زرع نخاع شوكي في المملكة العربية السعودية أو في ألمانيا ولأنه فقير لم يستطع دفع المبلغ أو جمعه حتى بعد تبرعات عدد من فاعلي الخير. كما يناشد جميع من لهم صلة بفعل الخير أن يقوموا بواجبهم أمام الله – أولاً – وتجاه هذه الحالة الإنسانية، وينالوا ثوابهم وأجرهم من عند رب العرش العظيم في الدنيا والآخرة، للتواصل مع والد الأطفال الوالد سنان ورقمه (737085864) أو على عناوين صفحة "إنسانية" أعلاه علماً أننا نحتفظ بجميع التقارير والأوراق والقرارات الطبية التي تثبت صحة ذلك.
