أقدم موظفو هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة إب على إغلاق إدارة المستشفى احتجاجاً على عدم صرف رواتب موظفي المستشفى للشهر الفائت. وقال عدد من موظفي المستشفى بأن إدارة المشفى والشؤون المالية تماطلهم منذ بداية العشر الأواخر والشهر الحالي بتسليم مرتباتهم، الأمر الذي أثار حفيظتهم كونهم قادمين على مناسبة عيد الفطر المبارك ولم يستلموا رواتبهم التي تم استلامها في جميع قطاعات الدولة. وأضافوا بانه في الوقت الذي يطالب بقية موظفي الدولة بإكرامية رمضان, ما يزالون هم يطالبون بالمرتب الأساسي، محملين إدارة المستشفى مسؤولية التلاعب بحقوقهم المالية وتأخير صرف رواتبهم. وكانت إدارة المستشفى وعدت بتسليم رواتبهم, لكن الدوام الرسمي انقضى ولم يستلم الموظفون رواتبهم, وظلوا منتظرين ولم يبارحوا باحة المشفى حتى كتابة الخبر. وطالب الموظفون السلطة المحلية بالمحافظة والحكومة والجهات المعنية النظر بجدية لأوضاع المستشفى المتدهورة مادياً وخدمياً وإعادة الأمر فيما يجري داخل الهيئة, واشتكوا من أنهم يعانون من تأخر مرتباتهم بشكل دائم, وهو الأمر ذاته على مكافآتهم الشهرية والتي تتأخر لأكثر من نصف شهر وعشرين يوماً بشكل شبه دائم طوال العام. وفي سياق متصل اشتكى عدد من المرضى القادمين إلى المستشفى من إغلاق قسم الأشعة المحورية في وجوههم, بحجة عدم وجود أفلام للقسم.. وقال مصدر طبي بأن قسم الأشعة المحورية شبه مشلول منذ أكثر من أربعين يوماً, بسبب عدم توفير أفلام الأشعة. وأضاف: يتم عمل الحالات الطارئة جداً ولا تعطى الصورة الإشعاعية, بل يعطى تقرير ورقي بدلاً من الصورة الإشعاعية. وطالب المرضى وزير الصحة ورئيس الجمهورية بوضع حد لمعاناتهم, خصوصاً وأن توقيف العمل في الأشعة المحورية بحجج مختلفة أمر يتكرر بشكل دوري طوال العام. الجدير ذكره أن محافظة إب لا تتواجد بها سوى كشافتين محورتين, إحداها في مشفى الثورة وحاليا متوقفة منذ أكثر من 40 يوماً, وكشافة أخرى في مشفى الأمومة والطفولة, وهي الأخرى متوقفة منذ أشهر بسبب أعطال فنية.