قال مصدر بمنظمة هود أن مرور ستة أشهر على اختفاء الشاب هيثم الزعيتري، وتنصل الأجهزة الأمنية من مسئوليتها عن اختفائه, أمر يبعث على الأسى، ويجعل المواطنين في حالة خوف دائم، ويسيء إلى سمعة اليمن وقضائها وأجهزتها الأمنية. وأضاف المصدر "لقد سبق أن خاطبنا النائب العام بهذا الشأن أكثر من مرة, مطالبين بإحالة الزعيتري إلى القضاء أو الإفراج عنه، أو الكشف عن مصيره، ولكن لم يحدث أياً من ذلك على الرغم من أن هذه الأمور هي مهام بديهية للقضاء". وكانت هود بعثت برسالة تعقيبية لرئيس جهاز الأمن القومي بخصوص البلاغ المقدم إليها من والد المواطن الشاب هيثم منصور عبدالجليل الزعيتري حول تعرض ابنه للاختطاف من جوار منزله الكائن بشارع الزراعة بالعاصمة صنعاء من قبل أشخاص مجهولين بتاريخ 24/2/2013م, وبعد ذلك تم إبلاغهم باتصال هاتفي من أرقام تلفون ثابت ذكرتها هود في الرسالة من شخص رفض التعريف بنفسه وأبلغه بأن ابنه في الأمن القومي". وأضافت هود "لا يزال الزعيتري مخفي قسراً عن أهله حتى اللحظة, ولم يتم الإفراج عنه بالرغم من توجيه النائب"، مشيرة الى إفادة والد المذكور بأنه أبلغ مؤخراً من احد الأشخاص الذي أُفرج عنهم والذي قال إنه كان جاره في الزنزانة وان المذكور يعاني من تشنجات وآثار تعذيب.