دشنت إدارة أمن محافظة أبين أمس الأحد حملة أمنية لمنع حمل السلاح في المدن الرئيسية وضواحيها في إطار الجهود لوقف حمل السلاح العشوائي. وقال مدير أمن أبين العميد/ محمد دنبع صالح "إن الحملة ستتواصل في إطار تطبيق النظام والقانون", داعيا جميع مواطني العاصمة زنجبار وضواحيها إلى دعم الجهود التي تبذلها قيادة أمن المحافظة للارتقاء بالوضع الأمني في العاصمة والمدن الأخرى. وبيّن دنبع في تصريح ل(سبأ) "أن تلك الحملات تأتي في إطار الخطط والبرامج الأمنية وخطة الانتشار الأمني، والتي تهدف للوقوف بحزم ضد العناصر الخارجة عن القانون التي لا تريد الأمن والاستقرار". من جانب آخر عقد أمس الأحد بكلية التربية بزنجبار اجتماع مشترك لعمادة الكلية والمجلسين الأهليين بمديرتي زنجبار وخنفر وبحضور عميد كلية التربية بزنجبار الدكتور/ صالح حيدره محسن ومدير عام مديرية خنفر الدكتور/ محمود علي عاطف ومسئول نقابة هيئة التدريس في الكلية الدكتور/ عبد السلام محمد راحج. وناقش الاجتماع عددا من المواضيع الهامة ذات العلاقة بتهيئة كل الظروف المناسبة لعودة الدراسة بشكل أفضل وأحسن بعد الدمار الذي طال مبنى الكلية خلال عامي 2011م و2012م بين قوات الجيش وعصابات تنظيم القاعدة الإرهابي والذي سيطر على العاصمة زنجبار ومدن أخرى في محافظة أبين. وشدد الاجتماع على أهمية مواصلة الجهود من أجل استكمال كافة الأعمال المتعلقة بتوفير الإمكانيات الضرورية الهامة وتحسينها والمتمثلة بإمدادات الكهرباء وتوفير الحمامات والمكاتب لهيئة التدريس والعمل باتجاه إخراج المقتحمين لبعض أقسام الكلية وكذا إعادة جميع الكتب الخاصة بمكتبة الكلية والمحتجزة لدى اللجان الشعبية وتوفير طاولات الدراسة بصورة تستوعب عدد الدراسين. وشدد الاجتماع على ضرورة الإسراع بتوفير كل الإمكانيات المساعدة لتحسين وتطوير العملية التعليمية في الكلية.