انتشرت في العاصمة الليبية طرابلس وحدات من الجيش والقوات الخاصة والشرطة العسكرية ومشاة البحرية بناء على أوامر وزارة الدفاع لبسط الأمن في المدينة بعد التوتر الأمني الذي شهدته إثر اشتباكات الجمعة الماضية، في حين أطلق مسلحون سراح العقيد مصطفى نوح نائب رئيس جهاز المخابرات الذي اختطف أمس الأول. وأقامت القوات الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش في مناطق متفرقة من العاصمة، كما تشهد منطقة غرغور -التي جرت فيها الجمعة المنصرمة اشتباكات مسلحة أودت بحياة العشرات- عودة السكان لمنازلهم. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير باللجنة الأمنية بالمؤتمر الوطني العام (البرلمان) قوله أمس الاثنين إن مسلحين أفرجوا عن نائب رئيس المخابرات بعد يوم من خطفه من مطار طرابلس الدولي. وكانت مصادر أمنية قد ذكرت في وقت سابق أن نوح، رئيس وحدة التجسس بالمخابرات، خطف في سيارة أمس الأول أثناء مغادرته المطار، موضحة أنه لم يكن معه حراس آنذاك.