دشن محافظ محافظة عدن المهندس/ وحيد علي رشيد أمس مشاريع تربوية وتعليمية في المحافظة بقيمة اثنين مليار و49 مليون ريال, توزعت في مجالات الترميم والتوسعة والهدم وإعادة الإعمار, بالإضافة إلى بناء مدارس جديدة على مستوى مديريات المحافظة. وعلى هامش حفل التدشين الذي حضره وكلاء المحافظة ومسئولوها, أشار المحافظ إلى أن المشاريع في مجالات التربية والتعليم تحظى بأولوية, لما تمثله من ركيزة أساسية تقوم عليها متطلبات البناء والتنمية من أجيال تتسلح بالعلم والعمل.. مؤكداً على ضرورة أن يواكب تلك المشاريع مشاريع بناء الإنسان وتوعيته للوصول إلى جيل ناضج. من جهة ثانية نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن صباح أمس الخميس حفلاً فنياً بمناسبة ذكرى الاستقلال الوطني30 نوفمبر المجيدة.. وخلال فعاليات الاحتفال ألقى محافظ محافظة عدن المهندس/ وحيد علي رشيد كلمة أكد فيها على أن التربية والتعليم محطة انطلاق صوب مستقبل الوطن ومنها يحقق تقدمه وأمنه واستقراره, وعليها يعول الجميع قلب موازين التعاطي مع مجريات الواقع ليصبح الأفضل ويوفر بيئة ملائمة للعطاء المثمر. وأضاف مخاطباً الطلاب المشاركين في الاستعراض الفني:" أنتم أيها الشباب من يعقد عليكم المجتمع آماله اليوم, فلتكرس جهودنا جميعاً لنصنع جيلاً متسلحاً بالعلم والمعرفة يلبي طموحات الثوار الأحرار, فبعزيمة المخلصين وتعاونهم هنا في عدن تم تجاوز معوقات العبث وتلاشت دعوات التخريب والتدمير وانتصرت القيم". وتطرق رشيد إلى ما شهدته التربية والتعليم من اهتمام بالمدارس وصيانتها عقب خروج النازحين, حيث أصبحت بجاهزية عالية بعد أن كانت هناك معاناة حقيقية إثر خروج ثمانين مدرسة عن الخدمة حينها.. مشيراً إلى أن ذكرى 30 نوفمبر ليست مجرد ذكرى عابرة أو يوم للاحتفاء به فقط بقدر ما هو محطة لاستلهام ما صنعه المكافحون وما تحلوا به. من جهته شارك محافظ محافظة عدن المهندس وحيد علي رشيد أمس طلبة المدارس في تدشين حملة تنظيف الكورنيشات والسواحل بمديرية خور مكسر ضمن برنامج إشراك جميع فئات المجتمع ومنظمات المجتمع المدني في حملات تنظيف سواحل المحافظة ورفع المخلفات منها تواصلاً لحملة تنظيف مدينة عدن التي بدأت مطلع نوفمبر الجاري. وعلى هامش فعالية التدشين قال محافظ عدن "إن حملة التنظيف لن تتوقف وإن الجهود ستظل مستمرة لتظهر عدن في مظهر يليق بمكانتها الكبيرة, داعياً كل أفراد المجتمع إلى استشعار المسؤولية والإسهام بفعالية في كل ما من شانه تحقيق مزيد من التعاون يفضي إلى مدينة نظيفة راقية".