علمت "أخبار اليوم" من مصادر قبلية بمحافظة مأرب أن قبائل في مراد وقعًت على وثيقة إهدار دم خاطفي الشاب محمد منير أحمد هائل.. وفي هذا السياق أكد الشيخ الطيارة في تصريح ل "أخبار اليوم" أن هذه الوثيقة سيتم تمريرها على قبائل في مراد يتم التوقيع عليها وتوزع صورة لكل قبيلة وتسلم الأصل إلى الشيخ/ غالب الأجدع، منوهاً إلى أنهم بعد توقيع هذه الوثيقة التي يتم فيها إهدار دم الخاطفين لمحمد منير أحمد هائل، وكل من تعاون معهم، ينتظرون أمراً من سلطات الدولة كالداخلية أو رئاسة الجمهورية أو النائب العام بأمر قبض قهري على الخاطفين، وان قبائل مراد مكلفة بإحضار محمد منير هائل مع الخاطفين أحياءً أو أمواتاً، وسنقوم بذلك في أسرع وقت. وأوضح الشيخ/ الطيارة أنه في حال تم الإفراج عن محمد منير هائل، بالقوة وسقط ضحايا في الطرفين- لا سمح الله- فإنهم موقعون على أنه لا توجد ثأرات ولا ديات ولا شيء من ذلك، مؤكداً أنه لا يرضيهم ما يتعرض له بيت هائل من محاولة ابتزاز رخيصة وجبانة، منوهاً إلى أن كل ما يدعي به الخاطفون من سيارة محملة بالآثار والزئبق، ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة، وقال معلقاً على تصريحات وادعاءات الخاطف حول الزئبق والآثار: "إذا المتكلم مجنون فالمستمع عاقل"، وكلها إدعاءات باطلة. وفيما يلي نص الوثيقة التي وقعها قبائل من مراد التي أهدرت دم الخاطفين لنجل رجل الأعمال منير أحمد هائل، والتي وقعتها عشرة من وجهاء قبيلة الطيارة عن بقية "غرامتهم" البالغ عددهم (280) غراماً حامل سلاح، وفيما يلي نص الوثيقة.. بسم الله الرحمن الرحيم "حضرت لدينا قبيلة "الطيارة آل جناح مراد" على بيوتهم، شيخ ومشايخ وأعيان وأفراد ثم أنهم بعدما حدث اختطاف محمد منير هائل سعيد أنعم وكل ما يحدث من أعمال مشينة ولا ترضي الله ولا رسوله ولا المسلمين.. فقد أكدوا إدانتهم واستنكارهم لما حدث، وقد اتفقوا أنهم يد واحدة مع آل جناح خاصة ومع مراد عامة لمواجهة الخاطفين وتخليص المختطف محمد منير هائل، وإذا حدث شيء في أحد من قبائل الطيارة وهو مع الخاطفين مساعد أو مشارك في اختطاف محمد منير هائل أو متعاون بأنه مهدور دم ولحم وعظم ولا يقبل فيه لا دم ولا حكم ولا حشم ولا أي إجراء، وأن قتل فدمه دم حنش هدر لا دية وإن كان ما قد قتل فذنبه على راسه".. هذا ما تم عليه الاتفاق والله خير الشاهدين، بحضور الشيخ أحمد حسين أحمد القردعي والشيح حسن ناصر أبو عشة، والشيخ أحمد محمد القردعي، عضو الحوار الوطني، والشيخ عبدالناصر ضيف الله الحليسي، وأنا كاتب وشاهد سرحان محمد ناصر القردعي. حرر بتاريخ 8/12/2013م.