بعد ما عاد الحراك إلى مصنع السيارات في شركة (( ايران خودرو)) و ذلك بعد ما ارتفعت القيود من هذه الشركة و عودة العمال إلى عملها كما كان في السابق, بادر العمال في القسم الجنوبي من هذه الشركة و الذي يختص في قطاع التصنيع بمحاولة إضراب عام و ذلك بسبب عدم التوافق بين ضغط العمل و الأجور التي يستلمونها . و نشرت نقابة عمال المعادن والميكانيك بيان استلم المركز الإعلامي للثورة الأحوازية نسخة منه جاء فيه؛ أن في الثلاثين من آذار عام 1992رفض عمال القسم الجنوبي من شركة صناعة السيارات الذهاب إلى مطعم الشركة و عدم تناول الطعام و من خلال ذلك أعلنوا عن غضبهم و اعتراضهم لإدارة الشركة. و تضيف أن خطوط إنتاج عالية السرعة، سببت التوتر والعدوان لدى العمال حيث على اثر ذلك قام احد عمال شركة صناع السيارات" ايران خودرو" قبل أسابيع بمحاولة الانتحار. و أضافت أن هذا الإضراب كان الأول من نوعه, حيث وضع الشركة في موقف صعب لكي تعيد النظر في الأجور و تقلل من كثافة العمل.