أحتشد الألاف من شباب الثورة بمحافظة إب للمشاركة في جمعة "لا لإفشال الحوار الوطني" أمام مبنى المحافظة. وعبر شباب الثورة عن استيائهم الشديد من أداء الحكومة والرئيس تجاه مطالب التغيير وعدم تحقيق أهداف الثورة بالمحافظة, وطالبوا بإقالة الفاسدين بالمحافظة, مؤكدين على ضرورة إنجاح الحوار الوطني وتنفيذ مخرجاته بما يلبي تطلعات الشعب وتحقيق التغيير الإيجابي. واستنكر ثوار إب الجرائم الجنائية التي حدثت مؤخراً من الاغتيالات ومجزرة مخيم العزاء في محافظة الضالع مطالبين الرئيس هادي والحكومة وقادة الجيش وضع حد لمثل هذه الجرائم. واكد شباب الثورة بأن محاولات إعاقة الحوار والعودة في اليمن إلى الوراء لن تنتهي ولن تقف عند سقف معين, ولكن الشعب اليمني هو من سيهزمها وفي المقدمة شباب وقوى الثورة الشعبية. وحذر خطيب الجمعة الشيخ/ عبدالله عبداللطيف من المحاولات المستميتة والرامية لإفشال الحوار الوطني في مرحلته الأخيرة والنهائية من قبل قوى لا تريد لليمنيين النجاح", مضيفاً "بأن اختلاف وجهات النظر في الحوار الوطني شيء حضاري وهي اختلافات ووجهات نظر مشروعه", مشدداً على ضرورة التوافق والخروج بالحلول التي تلبي تطلعات الشعب اليمني كله". وأدان الخطيب ما جرى يوم الجمعة الماضية في مدينة الضالع من مجزرة بشعة هزت الوجدان اليمني, وطالب بالتحقيق مع الجناة وانزال أقسى العقوبات بحقهم. وأشار إلى ضرورة الاستجابة لمطالب أبناء الجنوب, معتبراً الوثيقة التي تم التوقيع عليها مخرج يؤسس لمطالبهم المشروعة وتحقيق الوحدة اليمنية. وتحدث الخطيب عن فساد السلطة المحلية بالمحافظة والعديد من المكاتب التنفيذية بالمحافظة, مطالباً بتغيير الفاسدين وإحلال التغيير المنشود.