دعا خطيب الجمعة في ساحة الحرية بمدينة تعز الجميع للاصطفاف وراء الرئيس عبد ربه منصور هادي من اجل بناء اليمن الجديد القائم على التسامح والتصالح. وأضاف في خطبة جمعة اليوم التي اطلق عليها شباب الثورة بتعز "جمعة البناء والتسامح " إن البناء والنهضة والتقدم لا تتم إلا بالاستقرار ولا استقرار إلا بالتسامح مشيرا إلى ان اليمن غنية بثرواتها ورجالاتها وحث على وجوب ان يعي الجميع مخاطر المرحلة ومتطلباتها والعمل على إنهاء مؤتمر الحوار الوطني والذي لم يبق منه سوى أيام. واشار إلى أن "القوى التي تعمل على إعاقة التغيير تسعى لافشال مؤتمر الحوار الوطني بعد ان ظلت تتعامل مع ثروات اليمن كبقرة حلوب تستاثر بها .. ولا تريد أي تحول في تاريخ اليمن"، وقال: "ان اليمنيين قادرون على تجاوز محنهم بما يمتلكون من ثروات وقدرات بشرية تحقق المنجزات". وتطرق إلى سماحة اليمنيين والتي قال انهم استمدوها من سماحة الإسلام واستعرض حياة فيصل بن شملان ومراحل حياته المليئة بالكفاح ومحاربة الفساد والعمل من أجل التغيير ورفضه أن يكون محللا للفساد أو شاهد زور حد تعبيره وكيف انه فضل الانحياز للوطن ومصالح الوطن ودعا إلى سرعة الإفراج عن المعتقلين من شباب الثورة والكف عن ملاحقة آخرين لا يزالون ملاحقين بتهم قال أنها ملفقة ضدهم بسبب وقوفهم مع ثورة التغيير. وفي مدينة إب احيا شباب الثورة جمعة اطلقوا عليها اسم "لا .. لإفشال الحوار الوطني" وحذر خطيب إب من ما وصفها "المحاولات المستميتة الرامية لإفشال الحوار الوطني في مرحلته الأخيرة والنهائية من قبل قوى لا تريد لليمنين النجاح"، مضيفا "أن اختلاف وجهات النظر في الحوار الوطني شيء حضاري ومشروع"، مشددا على "ضرورة التوافق والخروج بالحلول التي تلبي تطلعات الشعب اليمني كله". واستنكر ثوار إب الجرائم الجنائية التي حدثت مؤخرا عبر الاغتيالات ومجزرة مخيم العزاء في محافظة الضالع مطالبين الرئيس هادي والحكومة وقادة الجيش وضع حد لتلك الجريمة التي اوجعت قلب كل مواطن يحب الخير لوطنه.
واكد شباب الثورة "ان محاولات اعاقة الحوار والعودة في اليمن الى الوراء لن تنتهي ولن تقف عند سقف معين ولكن الشعب اليمني هو من سيهزمها وفي مقدمة الشعب شباب وقوى الثورة الشعبية" .