نظم الآلاف من شباب الثورة بمحافظة إب جمعة ثورية جديدة أطلقوا عليها "مع الجيش ضد المؤامرة " تأكيدا منهم على دعمهم المطلق لمكتسبات الوطن وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية والأمنية وعدم التفريط فيها وعبروا عن غضبهم الشديد تجاه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تحاول قوى تخريبية بدافع الحقد الأسود والكراهية لتدمير تلك المؤسستين تسعى لإجهاض أي إنجاز يريد تحقيقه الشعب اليمني من خلال الحوار الوطني وعبر عدد من شباب الثورة أن هناك مؤامرة لجئت إليها قوى تقاطعت مصالحها مع الوطن وبدئت تنفيذ مخططاتها الإجرامية بكل ما تحمله من الشرور والحق الأسود للنيل من اليمن ومكتسباتها وفي مقدمة المكتسبات المؤسسة العسكرية والأمنية وأعرب خطيب الجمعة عن رفض الثوار لتلك الأعمال الإرهابية الجبانة الهادفة لإعاقة التغير المنشود وعرقلة مسيرة الحوار الوطني البناء الذي انتهجها شركاء الحياة السياسية اليمنية لرسم معالم وخارطة المستقبل الخالي من الفساد والملبي لطموح كل أفراد الشعب اليمني وذكر خطيب الجمعة أ/ كمال القادري بتهديدات أطلقها المخلوع قبل عامين متوعدا الشعب اليمني في حالة انتهج مسيرة التغير السلمي وخرج المخلوع من السلطة ستكون هناك الفوضى الشاملة والمدمرة وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والمناطقية متحديا المعارضة آنذاك بأنها غير قادر على البقاء في الحكم عام واحدا ورفع ثوار إب لافتات ورددوا شعارات ضد الفوضى ضد التخريب ضد تعطيل مصالح البلد ومحاولة إعادته إلى الورى والنيل منه معربين عن غضبهم وإدانتهم الشديدة لما جرى ويجري من استهداف للجيش اليمني ومراكزه الحساسة