أحيا شباب الثورة في ساحة الحرية بمدينة كريتر في محافظة عدن جمعة (أعمال الفوضى لن تُعيق مخرجات الحوار) . وفي السياق ذاته أدان خطيب الساحة الشاب حكيم كمال، أعمال التفجير والقصف والاغتيالات التي تمّت خلال الأسبوع الماضي في الضالع وعدن، والتي قال إنها تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار مدينة عدن. وأشار خلال خطبتي الجمعة الى أن هذه الاعمال تأتي ضمن سلسلة أعمال إجرامية سابقة، تمثّلت في هجوم العرضي، واستهداف أنابيب النفط، وتخريب أبراج الكهرباء، و قصف مخيم العزاء في الضالع، في محاولة لتأزيم المشهد السياسي، وعرقلة التسوية السياسية، ودفع البلد نحو المجهول. وأضاف بأن أعمال العنف تصاعدت وتيرتها وتنوعت أساليبها ومسمياتها مع قُرب الانتهاء من مؤتمر الحوار الوطني وإقرار مخرجاته. وأوضح خطيب الحرية أن منفذي حادثة الهجوم على أمن عدن هم المعيقون الحقيقيون لنجاح مؤتمر الحوار الوطني والرافضون له. كما أشاد خطيب الحرية بيقظة رجال الأمن من أبناء عدن المرابطين في الحراسة، والتي أفشلت المخطط بالكامل، والحيلولة دون تحقيق أهدافه، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، مطالباً السلطات الرسمية الاضطلاع بدورها في التكفل بالعلاج و مواساة أسرهم. وطالب خطيب حرية عدن بسرعة التحقيق وكشف نتائج التحقيق للرأي العام، وإحالة المتورطين للعدالة، كي ينالوا جزاءهم العادل عبر القضاء. واستنكر خطيب الحرية مسلسل الاغتيالات والعنف التي تحدث هذه الأيام، كما استنكر اغتيال الضابط مروان المقبلي عقيد الأمن السياسي بعدن من قبل مسلحين. كما ناشد الرئيس هادي أن يضع حداً لمن يريد أن يعبث بأمن البلاد واستقراره، مطالباً في الوقت ذاته الدولة بسرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة المتسببين في تلك الوقائع المؤسفة والأليمة.