شيع الآلاف من أبناء مديرية العدين والحزم بمحافظة إب- صباح أمس- أحد جنود الأمن إثر إصابته بطلق ناري أثناء مهمة أمنية لتحرير أطفال كان أبوهم يعذبهم ويسجنهم في بيته بصورة وحشية. وشهدت الجنازة حضورا شعبيا كبيرا نتيجة بشاعة الجريمة التي هزت الرأي العام في المنطقة والمحافظة. وأشاد المشيعون بالدور البطولي للجندي/ معاذ الحفاظي, ودوره الكبير في إنقاذ الأطفال الستة الذين تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب وتم تحرير بعضهم وعليهم القيود والسلاسل والتعذيب الوحشي. يُذكر أن الشهيد الجندي اقتحم منزل والد الأطفال برفقة ضباط آخرين وفوجئ الجنود بوالد الأطفال يطلق الرصاص الحي عليهم مما تسبب بإصابة الحفاظي بإصابة بالغة, نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات بالمحافظة وبعد يومين تم نقله إلى مستشفى اليمن الدولي في تعز وظل يعاني من إصابته حتى وفاته يوم أمس.