في جريمة بشعة إهتزت لها كل معاني الإنسانية بمحافظة إب عامة وبمديرتي العدين والحزم خاصة لايقبلها دين أو عرف أوقانون حيث أقدم شخص يدعى أمين أحمدسعد 35عام على تعذيب أطفاله بشتى انواع الأساليب النفسية والجسدية متجردا من كل الرحمة والشفقة إلاأن إبنته الطفلة ذات الثمانية الأعوام التي تسمى بغداد نالت نصيبها الأوفروالأكبر من التعذيب الذي حولها إلى جحيم من خلال ضربها بالسلك الكهربائي وكسرأسنانها وخدش جسدها بآلات حاده بل تمادى في تعذيبه للطفلة بغداد إلى تقييدها بسلاسل وربطها في سطح المنزل ومنع عنها الأكل والشرب إلا ما ندرمنذ شهرين وبطريقة همجية تتحمل فيه حرارةالشمس وبرودالشتاء تصرخ كل يوم وتنادي على من يعتقها أو يحررها دون جدوى تعانق السماء وتدعوالله بان يفرج محنتها ليأتي الفرج ووصول الخبر إلى إلى إدارة امن حزم العدين بالتنسيق مع أمن العدين كون المنطقة تقع بين المديريتن زرنا المكان وسافرنا طويلا من اجل إيصال الحقيقة إلى القارئ بشكل اوسع إلتقينابالمقدم عبدالرحمن شملان أحدالمشاركين في تحريرالأطفال وبمساعدةالعقيد عبدالله حنوم مدير امن حزم العدين الذي كان متواجدفي سوق العدين وبالتنسيق مع العقيدالحالمي مدير امن العدين وبمتابعة مستنمرة من قبل العميدالركن فؤادالعطاب مدير امن محافظة إب الذي تحدث لنا بقوله تلقينا البلاغ من منطقة النخلة بمديرية العدين عن قيام شخص بتعذيب وحبس أطفاله وبشكل يومي وكل يوم يسمع الاهالي صراخ الطفلة تحركنا مباشرة ألى المنطقة لمعرفة البلاغ وتأكدلنا صحة البلاغ وكان عددنا عشرة أفراد حاصرنا المنزل طلبنا من والدالاطفال التجاوب معناإلا انه رفض تخوفنا من إقتحام المنزل بإعتبار أن الشخص الوالدالجاني مسلحا ربما يقوم بقتل أطفاله جميعا حاولنا معه بالحوار وكان ذلك في اليوم الأول من الساعة التاسعة صباحا ولايزال مصرا على رفضه طلبنا تعزيزأمني من عاصمة المحافظة حاصرنا المنزل حتى اليوم الثاني ظهرا أطلق علينا النارمن سطح منزله أرا منا ان نردعليه ربما كان يريد قتل إبنته التي قيدها في سطح المنزل ويتهم الأمن بذلك لم يجدي معه الحوار كسرنا الباب الرئيسي وكان منزله محاصرمن كل الجهات وعندماشعربحجم الحملة وجديتها في تحرير تالاطفال فتح لنا طفله شهاب سألناه اين والدك ردعلينا انه في السوق يبيع القات فههدناه بالحبس فخاف فدلناعلى مكانه وجدنا والده داخل قبومظلم تحت المنزل باشرنا بإطلاق النار أصيب الجندي معاذ محمدالحفاظي وحالته شبه مستقره دخلت من الجهة اليسرى من بطنه وخرجت من الجهةالاخرى كما اصيب جندي اخرفي يده عقب ذلك إلقينا القبض عليه بعدأن فقد الأمل بمواجهته لرجال الأمن اسرعنا مباشرة لتحرير الأطفال وهم محمد وامل واحمد وغيرهم وكانومحبوسين داخل غرفة سألناهم عن الطفلة بغداد أخبرونا انه في سطح المنزل أسرعنا لنجدتها كانتى المفاجاة انها في حالة متعبة جدا وهزيلة وشحيحةالصوت فورمشاهدتها لنا خافت وارتعبت كونها عاشت في حالة نفسية وتعذيب وحشي كانت مقيد ة منذ شهرين لاتستطيع ان تنام على حصير تمزق من شدة التعذيب أحسسنا بالرعب من هول الفاجعة والمعاناةالتي لحقت بالطفلة بغدادعقب ذلك أخرجنا الاطفال بالكامل وأسعفنا الطفلة بغداد إلى المركزالصحي بالمديرية إلا انحالتها سيئة جدا وندعو منظمات الطفولة إلى دعمها ومساندة قضيتها وعلاجها بأسرع وقت بالإضافة إلى ضرورة نقل الجندي معاذ الحفاظي إلى المستشفى العسكري بصنعاء لحالته المرضية وأضاف إستدعينا والدتها بالحال التي كانت مطلقة منذعامين لعلها تخفف من حالة الطفلة بغداد واجرينا التحقيق مع الوالد الجاني الذي قيل لنا انه يعاني من حالة نفسية وسألنها ماهي الأسباب التي جعلته يعذب أطفاله وبالذات بغداد رد علينا بكلمة واحدة إتهمها انها تريدأن تعمل له سحروتم غيداعه سجن المديرية لمواصلة التحقيق معه شاكرا مديرامن العدين العقيدالحالمي وكذا العقيد عبدالله حنوم مدير ام حزم العدين الذي كان معنا في الحملة وهومن قام بإسعاف الجندي معاذالحفاظي ولاننسى دورمدير امن غب الذي تواصل معنا منذالوهلة الاولى إلتقينا بالطفلة الضحية بغداد ولسوءحالتها تحثت بإختصار والدي عذبني بالسلك الكهربائي وقام بحرق قدمي وكسر إصبعي وقيدني بالسلاسل بين البرد وحرارةالشمس ومنع علي الأكل والشرب بمساعة أخي شهاب الذي حرض علي وكان يقول لوالدي انني أريد أعمل له سحر بلغة البراءة تحدثت بغداد شاهدت الطفل محمد وهومصاب بكسرفي انفه سألته ماهو السبب قال أبي ضربني بأنفي حتى سالت الدماء والسبب انني فتحت الباب لعمي أخوأبي الذي كان يريدأن يحررنا ممانحن فيه وأختتم شقيق الوالد الجاني بقوله شقيقي يعاني من حالة نفسية وقام بتعذيب أطفاله حاولت تحريرهم كان يهددني فأبلغت الأمن بماحدث وبدورنا نناشد منظمة سياج للطفولة ومنظمة اصدقاءالطفولة وكل المنظمات بتبني قضية الطفلة بغداد وندعو إلى إسعافها ومعالجتها مما لحق بها من اضرار جسدية ومعنوية وتحتاج غلى رعاية ولاحول ولاقوة إلا بالله