تبنى فصيل مُسلح في الحراك الجنوبي هجمات شنها على مواقع عسكرية في محافظة الضالع جنوباليمن أمس السبت وأدت إلى مقتل أربعة جنود، بعد يوم من مقتل مدنيين في قصف للجيش أعقب اشتباكات بين جنود ومسلحين. وشهدت الضالع السبت توتراً عقب أحداث شهدتها المدينة. وبثت قناة «عدن لايف» التابعة لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض والتي تُبث من بيروت امس بياناً قالت إنه صادر عما أسمتها «المقاومة الوطنية الجنوبية» يتبنى فيه هجمات قال إنه شنها على مواقع للجيش رداً على مقتل القيادي في الحراك بركان محمد مانع، وأفراد أسرة ياسين علي حسن. وقال البيان «شنت المقاومة الجنوبية هجوماً كاسحاً استهدف المواقع العسكرية التابعة للواء 33 مدرع والمتمركز في الضالع وهي: معسكر الجرباء والمواقع التابعة له، ومعسكر عبود والمواقع التابعة له». وأضاف أن المسلحين سيطروا على موقعي «المظلوم والخربة» التابعيِّن لما وصفه ب«جيش العدو» في إشارة إلى قوات الجيش. وتابع: أن أحد الجنود استسلم، بينما فر الآخرون، وجرى الاستيلاء على عتادهم العسكري. وقال البيان، الذي حمل الرقم (1)، إن مسلحين هاجموا دورية عسكرية تابعة للجيش اليمني في منطقة الراحة بمحافظة لحج, ما أسفر عن مقتل أربعة جنود وإحراق الدورية «والاستيلاء على بعض الأسلحة» وفقاً للبيان. وتوعد الفصيل المسلح بشن هجمات على الجيش حتى استقلال الجنوب، مشيراً إلى أنه سيُسلم الجندي المحتجز إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر «في المستقبل» دون تحديد موعد. وقال إنه سترد على أي هجوم يستهدف أي مواطن جنوبي.