سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بامعلم: على هادي تنفيذ مشاريعه بالشمال فالجنوب يرفضها ومن سيفرض المخرجات سيندم اعتبر ما أفرزته الهبة جزءاً من التحرير وطالب بخروج قوات الجيش من الجنوب..
حذَّر الشيخ أحمد محمد بامعلم, نائب رئيس المجلس الأعلى لثورة السلمية الجنوبية ورئيس المجلس بمحافظة حضرموت, من فرض مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل على الجنوبيين. وقال إن من سيقوم بفرض مخرجات الحوار على الجنوبيين سيندم يوم لا ينفع الندم. وفي تصريحه ل "أخبار اليوم" وصف بامعلم لقاء الرئيس هادي بالمشائخ من حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى بشأن الإقليم الشرقي بأضحوكة وألاعيب يقوم بها النظام. وفيما أكد رفضهم لتقسيم الجنوب إلى أقاليم.. وصف مشاريع التقسيم بالهزيلة واعتبرها جزءاً من الالتفاف على القضية الجنوبية وثورته التحررية. وأشار إلى أن الشخصيات التي التقت هادي من شبوة والمهرة وسقطرى وحضرموت لا تمثل إلا نفسها وأنها لا تستطيع أي جهة كانت أن تنتزع حق شعب الجنوب في تحرير أرضه وإعادة الدولة الجنوبية الواحدة وتشكيلها حسب إرادة واختيار شعب الجنوب- حسب تعبيره, مشيراً إلى أن الرئيس هادي لا يستطيع أن يفرض على شعب الجنوب مشاريعه الخاصة بالأقاليم في الجنوب, وان شعب الجنوب لن يقبل تلك المشاريع, وقال: على هادي أن ينفذ مشاريعه في الشمال. وقال إن الحراك يعد لفعالية حاشدة ستنظم اليوم الخميس للرد على المشاريع الهزلية وسينزل أيضاً شعب الجنوب بكاملة إلى الساحات والميادين ويرسل رسائل جديدة لرفض هذه المخرجات التي رفضها شعب الجنوب منذ بداية الحوار وسيرفضها, خاصة وأن الحوار اليمني في مخرجاته ومشاريعه قد ولد "ميتا" حد قوله-, مضيفاً: يكفي الضحك على شعب الجنوب, وعلى نظام صنعاء أن يعتبر ويستفيد من دروس نضالات شعب الجنوب في إفشال كل مشاريع الحوار على أرض الجنوب.. على النظام العودة إلى 21فبراير2012م يوم الانتخابات الرئاسية والتي أفشلها شعب الجنوب". وأضاف أن شعب الجنوب لن يسمح بتمرير تلك المشاريع الميتة على أرضه مهما كانت التضحيات, مطالباً النظام بأن يكف عن الضحك على الذقون. وقال: نظام صنعاء قد ضحك على شعب الجنوب في وثيقة العهد والاتفاق والتي كانت تحت إشراف إقليمي ودولي برعاية الملك الحسين بن طلال ملك الأردن وكانت نتائجها الحرب, متسائلاً: أين هي الدولة التي ستنفذ المخرجات", مردفاً: لا توجد دولة بل توجد القبيلة والعسكر وعلماء التكفير والتجار فقط. واعتبر ما أفرزته الهبة من إعادة بعض الحقوق والمطالب لأبناء حضرموت بأنها كانت جزءاً من التحرير، مطالباً بخروج قوات الجيش من حضرموت وأرض الجنوب, مؤكداً بأن شعب الجنوب متمسك بإعادة الاستقلال الوطني الناجز غير مشروط وإعادة الدولة الجنوبية والتاريخ والهوية الجنوبية. وقال: كفى ضحكاً, تلك مشاريع الأقاليم قد عفا عليها الزمن والمؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين".