فتح أحد مشائخ السلفيين المهجرين من دماج, النار على الدولة والاعلام وشباب الثورة.. وقال الشيخ/ مسعود الوادعي- خلال تصريح ل"أخبار اليوم"- إن مهجري دماج أصبحوا محبطين, لا يثقون برئيسي الجمهورية والحكومة ولا بوزير الدفاع ولا بالصحافيين وشباب الثورة. وأدان صمت المجتمع اليمني إزاء ما تعرضوا له من تهجير وما وصل إليه حال أهالي دماج المشردين من محافظة صعدة بعد عدوان مستمر من جماعة الحوثي وحصار دام نحو 3 أشهر وقال بأن المجتمع اليمني خذلهم في محتنهم المأساوية رغم أن مأساتهم واضحة للعيان وأصبحوا مشردين بالشوارع. واتهم الشيخ/ مسعود الوادعي، كلاً من رئيس اللجنة الرئاسية/ يحي منصور أبو أصبع وفارس مناع- الذي فرضه الحوثي محافظاً لصعدة- بسرقة مبلغ مليوني ريال, مخصصات ممثلي السلفيين في الاتفاقات التي سبقت عملية التهجير؛ حيث قال: أبو اصبع ومناع آكلونا مليونين مخصصات ممثلي السلفيين. وأشار إلى أن المخصصات التي صرفت لأجور النقل مبلغ 10 ملايين ريال لم تصلهم منها سوى 4 ملايين ريال فقط، مؤكداً أنهم اضطروا لتغطية العجز في أجور النقل على حسابهم الخاص. واتهم أمين العاصمة/ عبدالقادر هلال- الذي رأس لجنة وساطة رئاسية لحل النزاع في دماج، قبل أن تتم عملية التهجير- اتهمه وأبو أصبع بالتواطؤ مع جماعة الحوثي، فيما وصف فارس مناع بأنه حوثي.