بيان وتوضيح حول تهجير سكان منطقة دماج للناطق الرسمي بدماج / سرور الوادعي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ونصلي ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد : فقد نشر اﻹعﻼم الرسمي أن أبناء منطقة دماج وطﻼب دار الحديث بدماج قد خرجوا من قريتهم ومن مركزهم برضاهم واختيارهم، وهذا كﻼم غير صحيح وعار عن الصحة، وهذا ليس بغريب على اﻹعﻼم الرسمي الذي تجاهل محنة ومصيبة أهل دماج طيلة مئة يوم، وهم يقصفون بجميع أنواع اﻷسلحة من صواريخ وكاتيوشا ودبابات ومدافع وغيرها من اﻷسلحة الفتاكة، وهذا باﻹضافة إلى الحصار القاتل المطبق المفروض على دماج والذي ﻻ يزال مفروضًا ومستمرًا إلى يومنا. هذا وليعلم جميع أفراد الشعب اليمني وسائر المسلمين في جميع أنحاء العالم أن أهالي منطقة دماج وطﻼب دار الحديث بدماج ارغموا واكرهوا على مغادرة منازلهم ومزارعهم ومعهدهم ومنطقتهم بالكامل أو المكوث تحت ضرب المدافع والدبابات والهاونات وانتظار الموت في أي لحظة . هذا وإذا كانت الدولة جادة ومستعدة لبسط نفوذها على منطقة دماج وحماية سكان المنطقة فلتعلن هذا صراحة في وسائل اﻹعﻼم الرسمية وتأتي بالضمانات الﻼزمة وتطبيقه على أرض الواقع، ونحن مستعدون للعودة إلى منطقتنا في حال تحقق ذلك والحمد لله رب العالمين . سرور الوادعي الناطق الرسمي لدماج اﻷربعاء 14 من ربيع اﻷول 1435ه · خيارات الرئيس للحجوري /
وتفيد أنباء مصدرها شباب السنة في اليمن أن الرئيس عبدربه منصور هادي قد خير الشيخ يحيى الحجوري بين أمرين لا ثالث لهما / اﻷول: أن يبقوا في دماج ويتحملوا (المؤامرة الدولية عليهم)) من أمريكا و إيران و بريطانيا وفرنسا وقال الرئيس وأن الدولة ﻻتستطيع حمياتهم أمام هذه المؤامرات الثاني: الخروج اﻵمن للشيخ يحيى الحجوري وطﻼبه من دماج ,واﻹنتقال إلى محافظة الحديدة , ويبقى أهل دماج فيها ومركز دار الحديث بحماية الدولة وﻷن الشيخ يحيى الحجوري ﻻ يقبل بإدخال دماج وأهلها , في حرب مع الدولة والتي ساوت بين الظالم والمظلوم وتخاذلت عن حماية مواطنيها المظلومين . فقد إختار الشيخ مضطراً القبول بالخروج من دماج هو وطﻼبه , بالشروط التي تضمنها اﻹتفاق الذي تم نشره , من حفظ أمن أهل البﻼد وغير ذلك من الشروط
مئات الشاحنات التي عليها سلفيو دماج محتجزة في صعدة .. والوادعي يتهم هلال ومناع واللجنة العسكرية بالتمرد والتلاعب
قال الشيخ أبو إسماعيل الوادعي إن أبناء دماج وطلاب العلم الذين خرجوا صباح اليوم الأربعاء ما زالوا محتجزين في منطقة رحبان ولم يسمح لهم بالمرور .
وأوضح الوادعي في اتصال هاتفي مع "صعدة أونلاين" إن أكثر من خمسمائة سيارة محملة بالنساء والأطفال والشيوخ والمرضى ما زالت عالقة حتى ساعة كتابة الخبر في منطقة رحبان والطريق الخارج إلى مدينة صعدة بدون تناول وجبة الإفطار والغداء وبعيداً عن دورات المياه .
واتهم الوادعي كل من عبدالقادر هلال وفارس مناع واللجنة العسكرية بالتمرد على بنود الإتفاق القاضية بحماية أبناء دماج أثناء خروجهم من دماج وحتى وصولهم إلى الحديدة من خلال تلاعبهم ومماطلتهم في دفع مستحقات سائقي الشاحنات والسيارات المستأجرة الأمر الذي امتنع فيه السائقون من مواصلة السير إلا عند استلام مستحقاتهم .
ووجه اتهامات شديدة إلى اللجنة العسكرية قائلاً" إنها لم توفر حماية للقافلة وأن مليشيات الحوثي المسلحة دخلت في أوساط السيارات وقامت بعمليات استفزازية وتصوير النساء ومن على السيارات والشاحنات دون تدخل العسكرية لمنعهم ".
وأشار إلى أن هلال ومناع استلموا مبلغ ثلاثين مليون ريال لتغطية جزء من تكاليف النقل المقدرة بمئة مليون ريال إلا أنهم لم يقدموا منها إلا مبلغ 15مليون ريال وذلك ما جعل سائقي الشاحنات يتوقفون عن السير .
وقال إن مماطلة وتلاعب هلال ومناع واللجنة الرئاسية راح ضحيتها الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى كونهم منذ الصباح الباكر وحتى الآن عالقين تحت أشعة الشمس دون ماء أو غذاء أو دورات مياه . كما عبر عن استياءه لتصرفات اللجنة الرئاسية وعدم قيامها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه . وناشد رئيس الجمهورية بسرعة التدخل ووقف تصرفات هلال واللجنة العسكرية اللامسؤولة وحل المشكلة بأسرع وقت كون المساء حل دون مغادرتهم صعدة وهم في منطقة تحت سيطرة الحوثي الأمر الذي قد يجعل من طلاب العلم عرضة لمخاطر من قبل المليشيات الحوثي خصوصا وأن اللجنة العسكرية لا تستطيع منعهم أو إيقاف انتهاكاتهم .