اختتمت جمعية الهلال الأحمر اليمني – فرع صنعاء- مشروع التأهب التكاملي لمواجهة آثار النزاعات, المدعوم من قبل الحكومة والألمانية والصليب الأحمر الألماني.. اختتمت الدورة التدريبة الخاصة بتأهيل المدربين في مجال الإسعافات الأولية للمتطوعين العاملين ضمن مشروع التأهب التكاملي لمواجهة آثار النزاعات في الست المدارس المستهدفة من المشروع بأمانة العاصمة. وفي حفل الاختتام, أكد منسق التخطيط والبرامج بالجمعية الدكتور/ فؤاد الصبري, إلى دور كوادر ومتطوعي جمعية الهلال الأحمر في تقديم الخدمات الإنسانية والطبية المحايدة للمجتمع في مختلف الظروف، منوهاً بالدور الإيجابي للكوادر "مدربي الجمعية" في إحداث نقلة نوعية في مجال تدريب الإسعافات الأولية.. وأكدت الأستاذة/ اعتدال عبده ناصر- أمين عام جمعية الهلال الأحمر- على أهمية تأهيل مدربين في الإسعافات الأولية من متطوعي جمعية الهلال الأحمر وحثت المشاركين على نقل كل ما تعلموه في الدورة إلى الواقع العملي.. من جانبه حثت السيدة/ أيزبيل- مندوبة الصليب الأحمر الألماني- المتدربين على أهمية تعزيز القدرات الشبابية لمتطوعي الهلال الأحمر اليمني. الدورة- التي استمرت أربعة أيام- استهدفت اثني عشر متدرباً ومتدربة, تم رفد المشاركين بمعارف ومهارات متعددة حول الإسعافات الأولية وأهدافها وشروط المسعف ومبادئ الإسعاف الأولي ومحاضر الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والقانون الدولي الإنساني والنزيف وأنواعه وطرق إسعافه والصدمة وإسعاف الصرع والجلطة والذبحة الصدرية والنقل والأربطة ومهارات العرض والإيضاح ومهات الاتصال والتواصل وأخطاء المدربين. في تصريح صحفي تحدثت المنسق الميداني لمشروع التأهب التكاملي لمواجهة آثار النزاعات الأستاذة/ زينات مكرد, أن هذه الدورة تأتي في إطار الأنشطة التي ينفذها المشروع, خلال هذا العام بهدف نشر ثقافة الإسعافات الأولية عبر المتطوعين في الست المدارس المستهدفة ولتحقيق الهدف الأساسي لجمعية الهلال الأحمر اليمني وهو (إيجاد مسعف في كل بيت) وهذا الهدف لا ولن يتأتى تحققه إلا بتأهيل كافة شرائح المجتمع المحلي لتكون قادرة على تقديم الإسعاف الأولي ونشر المبادئ الأساسية للإسعافات الأولية بين أوساط مجتمعاتهم المحلية.