أكدت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية, استمرار الثورة السلمية حتى تحقيق كامل أهدافها ودعت اللجنة جميع الثوار الأحرار والشعب اليمني كافة, إلى المزيد من الصمود، والتحلي بالجاهزية والاستعداد للدفاع عن ثورتهم الشبابية السلمية. وقالت اللجنة في مؤتمر صحفي عقدته عصر أمس بصنعاء "إنها تستعد لعدد من الفعاليات الثورية إحياء للذكرى الثالثة لجمعة الكرامة ". ودعت جميع الثوار والمكونات الثورية في الداخل والخارج إلى مزيد من التلاحم والاصطفاف والاحتشاد الثوري لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة وتطوراتها المستقبلية. وقالت تنظيمية الثورة" إنها تقف على أعتاب يومٍ مشهود وذكرى مؤلمة في تاريخ شعبنا اليمني العظيم ففي يوم 18مارس 2011م وقف إخوةٌ لنا جعلوا من الخيار السلمي، القوة الأعظم، أمام الاستبداد، حين حملوا على أكفهم الحياة لشعبهم، لتواجههم أيادي الغدر والخيانة، مستهدفةً اغتيال حلمهم، بوطنٍ يتسع للجميع فصوَّب المخلوع من خلال قناصيه وأدواته الاجرامية، كل أنواع الاسلحة، مستهدفاً رؤوس شباب الثورة التي رسمت ملامح اليمن الجديد". وأضافت" لقد مثلت مجزرة جمعة الكرامة، نقطة تحول فارقة في مسيرة الثورة، وأماطت اللثام عن الوجهِ الإجرامي للمخلوع وأزلام نظامه، الذين خططوا ونفذوا لارتكاب جريمتهم البشعة التي سقط فيها العشرات من الشهداء والجرحى بالرصاص الحي المباشر، وتزامن ذلك بإشرافٍ مباشر من الرئيس السابق لتنفيذ جريمته على الأرض، والإشراف عليها من الجو في واحدةٍ من أبشع المجازر التي ارتكبها طوال فترة حكمه، متجاوزةٌ في بشاعتها ما نُّفذَ من جرائم إبادةٍ في حق الإنسانية". وطالبت تنظيمية الثورة بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2140) وسرعة القبض القهري على الرئيس السابق وكافة المشمولين بقرار محكمة غرب الأمانة لسنة 2013م والحجز على ممتلكاتهم، ومنعهم من السفر، والبدء في التحقيق معهم تمهيداً لمحاكمتهم وسرعة تنفيذ قرار مجلس الأمن (2140) بخصوص إنشاء لجنة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ضد شباب الثورة في العام 2011م, وطالبت أيضا بسرعة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني دون تقاعس أو إبطاء, وإطلاق المعتقلين من شباب الثورة واعتبار استمرار اعتقالهم جريمة أخرى يعاقب عليها القانون وانتهاك لحقوق الإنسان, وتكريم أسر الشهداء والجرحى وضمان تقديم الرعاية الكاملة لهم, وطالبو كذلك بالبدء بإجراءات استعادة الأموال والأراضي المنهوبة في الداخل والخارج. وكررت تنظيمية الثورة مطالبتها بسرعة إقرار يوم (11فبراير)عيداً وطنياً للثورة الشبابية الشعبية السلمية, باعتبارها امتداداً لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.