نظمت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين صباح أمس ورشة عمل حول النوع الاجتماعي وصندوق استجابة الطوارئ لخمسة وثلاثين ممثلاً من شركاء المفوضية في كتلتي الحماية والمأوى والملجأ من منظمات محلية ودولية. وهدف التدريب الى تضمين النوع الاجتماعي في المشاريع لغرض التمويل للمشاريع الانسانية الطارئة , وإعطاء المعلومات الكافية لتنفيذها بشكل عملي بالإضافة الى تنمية قدرات النساء في هذا الجانب . وفي تصريح صحفي أشار منسق كتلة المأوى والتر بروزوني إلى أن صندوق استجابة الطوارئ التابع لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا (أوتشا يعتبر نافذة مسهلة للمنظمات المحلية التي لها شراكة عريقة مع منظمات رائدة في بعض الكتل والتي تقدم مشاريع انقاذ الحياة ,حيث يتم تخصيص مبالغ مالية للاستجابة الطارئة كالحروب والفيضانات ويتم احيانا الاستجابة خلال اسابيع قليلة من الحدث. وأكد بروزوني أن المفوضية تخطط أيضاً إلى تدريب وتنسيق المخيمات وإداراتها حيث سيتم اقامة دورة في شمال اليمن واخرى في الجنوب . فيما أوضح مساعد كتلة المأوى عادل العدلاني إلى أن المشاريع التي كان يقدمها شركاء الكتلتين في المفوضية سابقا لم تكن تراعي كثير مسألة النوع الاجتماعي واحتياجات المرأة النازحة واللاجئة . وحول كتلة الحماية اشارت مسؤولة شؤون حماية النازحين هاجر موسى أن المجموعة العاملة في مجال الحماية تعمل من خلال كتلتين هما كتلة حماية الطفل وكتلة العنف المبني على النوع الاجتماعي تعمل من خلال 24 منظمة محلة ودولية شريكة للمفوضية, وذكرت أن خطة الاستجابة لهذه الكتلة خلال العام الجاري قد بلغت 45 مليون دولار امريكي . من جانب آخر اشارت نائبة الممثل المقيم للمفوضية ياسوكو شميزو إلى أن المفوضية تسعى جاهدة الى تحديد الاحتياجات التي تحتاج اليها النساء خصوصا بشكل اكبر والتي تكون عادة ًمختلفة عن احتياجات الرجل , وكيفية امكانية تحويل هذه الاحتياجات الى شيء مادي بحت يضمن حصول المرأة عليها بشكل خاص فيما يتعلق بالمأوى والأشياء غير الغذائية التي تعطى عادة للأسر . الجدير ذكره أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قد قدمت المساعدات الانسانية منذ بداية العام 2014 لما يقارب 15000 نازح من مناطق بنى صريم، حوث، جبل يزيد، خمر، خارف، ريده، العشة، عيال سريح بمحافظة عمران حيث قدمت لهم المعدات الغير غذائية أو ما يعرف بالمواد الإيوائية .