منح الجراح البرتغالي الذي أجرى جراحة الرباط الصليبي للنجم الكولومبي راميل فالكاو مهاجم فريق موناكو الفرنسي الضوء الأخضر ، لمشاركة اللاعب في التدريبات أواخر شهر مايو المقبل ، مما يعزز فرصه في المشاركة بكأس العالم لأول مرة ، والانضمام إلى قائمة منتخب بلاده التي ستخوض المونديال المقبل في البرازيل . وأشار جوزيه كارلوس نورونا في تصريحات لإذاعة " ريناسينسا " البرتغالية ، ونقلتها شبكة " سكاي سبورتس " إلى أنه إذا أثبتت أشعة الرنين المغناطيسي وجود جانب مظلم حول الرباط الصليبي الجديد ، واختفاء عملية الالتهابات حول موضع الإصابة ، سنسمح لفالكاو بالنزول للمعب في نهاية الأسبوع الثاني عشر من موعد إجراء الجراحة " . وأضاف : " بعدها سيكون فالكاو قادرًا على الركض بسرعة ، ولكن بدون تغيير في الاتجاهات ، ومن الشهر الرابع ، سيكون جاهزًا بنسبة كبيرة للمشاركة في أولى مباريات منتخب كولومبيا بالمونديال أمام نظيره اليوناني ، والمقرر لها يوم 14 يونيو المقبل " . وكان رادميل فالكاو تعرض لهذه الإصابة اللعينة التي تحتاج من أربعة إلى ستة أشهر للتعافي منها ، في مباراة لموناكو في مسابقة كأس فرنسا يوم 22 يناير الماضي ، ليبتعد عن فريقه حتى نهاية الموسم ، مما كان له أثر في تراجع أداء فريق الإمارة ، وابتعاده عن المتصدر باريس سان جيرمان الفرنسي الذي بات قريبًا من التتويج باللقب للموسم الثاني على التوالي .