داهم جلادو الحرس الخاص للسجن المركزي في اروميه نهاية الشهر المنصرم القفص "زنزانة" رقم 12 الخاص بالسجناء السياسيين وقاموا بأمر من رئاسة السجن بتفتيش القفص وضبطوا مذكرات السجناء وكتبهم وعبثوا بمقتنياتهم الشخصية. ثم نقلوا عددا من السجناء السياسيين إلى زنزانات انفرادية. وقبله بأربعة أيام قام جلادو نظام الملالي بمضايقة سامي حسيني السجين السياسي المحكوم عليه بالإعدام في هذا السجن وتعرضوا عليه بالتهديد. كما قاموا بالإساءة للسجناء السياسيين و العاديين في سجن كوهردشت وعقب ذلك اعترض أكثر من 300 من السجناء السياسيين والعاديين في السجن على تلك الإساءة ورفضوا استلام وجبة الفطور وسرعان ما امتد نطاق الاحتجاج هذا إلى الأقسام الأخرى من السجن بحيث أرغم الجلادون على الاعتذار خوفاً من اتساع نطاق الاحتجاجات لدى السجناء . وفي الوقت الحاضر هناك السجين السياسي علي معزي من عوائل مجاهدي لبرتي ومن السجناء السياسيين في ثمانينات القرن الماضي وكذلك القس بهنام إيراني والمدون محمد رضا بور شجري مسجونون في هذا السجن. حيث كان أفراد الحرس الخاص للسجن المركزي لمدينة زاهدان قد اعتدوا على السجناء في القفص 5 بالضرب والشتم والإساءة في حملة مداهمة وحشية ضدهم ونقلوهم إلى ساحة السجن. الجلادون قد رموا حاجات السجناء الشخصية في ممر السجن وعبثوا بها أو سرقوها. واحتج السجناء على هذا العمل، وقام أحد الجلادين المدعو رضايي بالاعتداء بالضرب على أحد السجناء المعترضين ثم نقله الجلادون إلى زنزانة انفرادية في قسم الحجز في سجن زاهدان فيما كان أنفه ينزف بشدة.