أكد مواطنون وأعضاء مجالس محلية بمحافظة المحويت أن تحقيق إنجاز سد الخملوع العظيم بوادي سردود بمدرية بني سعد يمثل ترجمة فعلية وحقيقية لتوجهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وقراراته، وتأكيداً فعلياً أن توجيهاته الحكيمة لا يمكن بأي حال الأحوال التهاون أو التباطؤ في تنفيذها. وقالوا في أحاديث لهم لصحيفة "أخبار اليوم" إن استياء البعض من المسؤولين من مطالباتهم بسرعة إنجاز سد الخملوع المائي العظيم بوادي سردود ببني سعد وتساؤلهم عن أسباب تعثر تحقيق هذا السد الهام، لن يزيدهم إلا استماتة وإصراراً على المطالبة بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية وذلك بتنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي الهام الذي سيغير تحقيقه من وجهة الحياة في محافظات المحويتوالحديدةوصنعاء حتى يتم تحقيقه على أرض الواقع. وأشاروا إلى أن مطالباتهم السابقة عبر "أخبار اليوم" من دولة رئيس الوزراء الدكتور/ علي محمد مجور بسرعة تحقيق حلم هذا السد العظيم انطلقت من قناعتهم أن دولة الدكتور / مجور هو أكثر المسؤولين تقرباً من المواطنين واستجابة لمطالب أبناء هذه المحافظة بالذات، ولأنه يتفاعل مع قضايا الناس ومطالبهم بسرعة كبيرة وبحماس حقيقي غير متوفر لدى أي أحد آخر من المسؤولين والوزراء، وهذا في حد ذاته كافياً لجعلهم أكثر احتراماً وإجلالاً لهذا الرجل، وإنه فعلاً أفضل رئيس وزراء لمسوا منه التعاون والدعم والتفاعل مع المطالب العامة للمواطنين ما يزيد من ثقتهم أن دولة الدكتور / علي محمد مجور سيولي إنجاز هذا المشروع جل اهتمامه ورعايته وسيضع حداً فاصلاً لكل الألاعيب والمؤامرات التي تحاك في وزارة المياه والبيئة وتستهدف الإطاحة بهذا المشروع الاستراتيجي الهام جداً الذي سيوفر فرص عمل لآلاف العاطلين ويحول وادي سردود وتلك القيعان الواسعة من تهامة إلى جنة خضراء دانية قطوفها، ويوفر أول نهر مائي في اليمن يمتد طويلاً من مركز خميس بني سعد التابعة لمحافظة المحويت وحتى منطقة باب الناقة بمحافظة الحديدة بطول أكثر من "3.5" كيلو متر وعلى ضفاف هذا النهر ستتوفر أجمل المتنزهات السياحية وفي جنباته ستشيد عشرات المشاريع والمرافق الخدمية والسياحية، وفي مخزونه الهائل من المياه الدائمة الانسكاب من سيول وادي سردود سيوجد أحد أهم الأحواض المائية الصالحة لتربية مختلف أنواع الأسماك والأحياء البحرية. وأشار عدد من أعضاء المجالس المحلية بمحافظة المحويت من المهتمين بمتابعة تحقيق مشروع هذا السد العظيم إلى أن وزير المياه والبيئة الدكتور/ محمد مطهر الإرياني ومسئولي وزارته هم سبب تعثر هذا المشروع وعامل الإحباط الأول المسبب لإعاقة تنفيذ توجيهات فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله والقاضية بسرعة إنجاز مشروع هذا السد العظيم الذي تعهد دولة الإمارات العربية المتحدة بتمويل تنفيذه، ضمن ثلاثة سدود كبيرة في اليمن هيا الخملوع بمحافظتي المحويتوالحديدة وحسان بمحافظة أبين والخارد بمحافظة صنعاء، لما لهذه الثلاثة السدود من أهمية كبيرة ومردود إيجابي عظيم على الشعب وعلى الاقتصاد الوطني للبلاد. ونوهوا .. أن وزارة البيئة والأسباب لا يعلمها إلا الله لم تزل وحتى اللحظة مستحكمة على ملف هذا السد والدراسات الفنية والهندسية التي تم إعدادها قبل أكثر من سبع سنوات مضت حتى الآن من قبل إحدى الشركات الأجنبية. ما يزيد من استغراب وتساؤل الجميع عن سبب هذا الإصرار الغير مبرر من قبل وزير المياه والبيئة على إغفال تحقيق هذا المشروع والشروع في تنفيذه على أرض الواقع ليشعر المواطنون بجدية الالتزام بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية وقراراته. وقالوا: إن الدراسات الفنية والهندسية الخاصة بهذا المشروع الاستراتيجي الهام والتي استغرقت عدة سنوات وتم الانتهاء منها في مستهل 2001م تقريباً قد أكدت أن هذا السد المائي سيوفر المياه لعدة محافظات وسيسهم سنوياً في حجز أكثر من "88" مليون متر مكعب من مياه وادي سردود العظيم الدائمة التدفق طوال العام والتي تهدر إلى البحر الأحمر وتتبخر دون فائدة !! وسيشمل تحقيقه نقلة كبيرة وحقيقية للحياة الاقتصادية والاجتماعية في المديريات والمحافظات المستفيداة من المشروع وسيلبي حاجة أمانة العاصمة من المياه. ويوفر فرص هائلة وهامة لتطوير الاقتصاد الوطني في الوطن وكذا سيعمل على توفير الأمن الغذائي والمائي اللازم بفعل ما سيوفره هذا السد من كميات مياه الري الزراعية التي ستسهم في احداث نقلة نوعية كبيرة جداً في