ظفر نادي مانشستر سيتي بلقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز رسميًا بعد انقضاء الجولة الأخيرة من البطولة والتي شهدت انتصاره على فريق ويستهام بهدفين دون رد ليحصد المدرب التشيلي "مانويل بيليجريني" أول ألقابه مع الأندية الأوروبية منذ بطولة الإنترتوتو مع فياريال، السيتي لم يترك الفرصة تمر ولم يعط ليفربول أي أمل في التتويج حيث لعب على الفوز منذ الدقيقة الأولى والذي رفع به رصيده إلى 86 نقطة بفارق نقطتين عن الريدز ودان الاستحواذ كما توقع الجميع للمان سيتي منذ ضربة البداية، وتحول الاستحواذ لحصار ويستهام داخل منطقة الجزاء من أجل تسجيل هدف ضمان اللقب. أول محاولات المان سيتي ظهرت بعد مضي 14 دقيقة عبر النجم الإسباني "دافيد سيلفا" الذي استثمر تكتل داخل منطقة الجزاء تهيأت بعده كرة على قدمه ليصوبها ولكن تسديدة ابتعدت عن الثلاث خشبات وأصابت الغيرة زميل سيلفا المدفعجي "ألكسندر كولاروف" الذي قرر تجربة حظه بتصويبة بعيدة المدى من على بعد أكثر من 30 ياردة ذهبت في منتصف المرمى لتجد يد الحارس أدريان الذي أخرجها بصعوبة بالغة. صمود أدريان لم يستمر كثيرًا فبعد 10 دقائق من المحاولة السابقة تمكن النجم الفرنسي "سمير نصري" من الوصول إلى شباك الضيف اللندني على إثر تصويبة زاحفة من على حدود منطقة الجزاء ذهبت أقصى يمين المرمى لتعلن عن فرحة هيستيرية بملعب الاتحاد لانتهاء أول 45 دقيقة بتقدم السكاي بلوز. الدقائق الأولى لشطر اللقاء الثاني حسمت كل شيء لصالح الفريق المحلي وأشرت على تجهيز الاحتفالات وهذا عقب مضاعفة المدافع البلجيكي "فينسينت كومباني" للنتيجة بتدوين الهدف الثاني للمان سيتي بعدما حول عرضية داخل منطقة الجزاء بقدمه في الشباك ليهدأ اللقاء بعد ثنائية السيتي وحاول السماوي استغلال الدقائق المتبقية بصورة شرعية في انتظار اللقب الرابع في تاريخ النادي العريق الذي يعيش أزهى عصوره في الفترة الحالية. وبهذا اللقب يصبح في رصيد 4 ألقاب للدوري الإنجليزي، بطولتان بالمسمى القديم في 1936-37 وبطولة عام 1967-68، وبطولتان بالمسمى الجديد للبريميرليج 2011-12 وبطولة النسخة الحالية 2013-14. وحقق ليفربول فوزاً شرفياً على ضيفه نيوكاسل يونايتد بهدفين مقابل هدف في المعركة التي جرت على ملعب أنفيلد روود في ختام موسم البريميير ليج، ليرفع الريدز رصيده من النقاط ل84 نقطة وفي المركز الثاني خلف البطل "مانشستر سيتي". وحقق تشيلسي والأرسنال فوزين متوقعين خارج أرضهما على الفريقين الهابطين كارديف سيتي ونوريتش سيتي، ضمن تشيلسي المرتبة الثالثة برصيد 82 نقطة بينما اكتفى أرسنال بتحقيق المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال ب79 نقطة.