أكد شقيق أحد الضباط اليمنيين الخمسة المختطفين في سوريا منذ سنتين بأنهم مازالوا على قيد الحياة وموجودين لدى جبهة النصرة. ونفى صالح محمد يحيى الوهيب شقيق الضابط المختطف حسن الوهيب صحة الأنباء عن مقتلهم. وطالب الوهيب رئيس الجمهورية/عبدربه منصور هادي باستدعاء النائب الحزمي والقاضي الهتار المكلفين بمتابعة القضية من قبل الرئيس لاطلاعه على مجريات الحادثة. وكان الشيخ محمدالحزمي قال في تصريح سابق له بأن الضباط المختطفين في سوريا قد قُتلوا بقصف جوي نفذه النظام السوري .. وقال شقيق الضابط حسن الوهيب: " بعد الاعلان عن مقتلهم لم تدخل هذه العبارات في أذهاننا ولم نفقد الأمل بالله حيث تحركنا مع أولياء الضباط الأربعة المختطفين إلى فاعل خير وأطلعناه على ما حدث والذي بدوره تعاطف معنا وأبدى استعداده الكامل لمساعدتنا حيث سافر برفقة والد أحد المختطفين إلى تركيا ومنها إلى أنطاكيا ومن أنطاكيا إلى سوريا حتى الوصول إلى ريف إدلب مروراً بدير الزور وحتى التل الأبيض ومنها إلى سراقب في حلب أي مكان حادثة اختطاف الضباط اليمنيين الذين اختطفوا قبل عامين من قبل الكتيبة الخضراء التابعة لجبهة النصرة التي كانت تسيطر على المنطقة الواقعة على الخط العام الرابط بين حلب ودمشق ومن خلال ذلك التقى فاعل الخير المكلف بمتابعة البحث عن إخواننا الضباط وبحضور والد أحد المختطفين التقيا بعشائر محافظة ريف إدلب ومن خلال نتائج اللقاء كانت المفاجأة بأنهم أكدوا لهم بأن الضباط لا يزالوا على قيد الحياة ولم يصابوا بأي أذى". وأكد أيضا بأن جبهة النصرة لم تعلن مطلقا عن مقتل الجنود رغم أنها أصدرت بياناً وأعلنت فيه اختطافهم. وطالب الوهيب " بلقاء رئيس الجمهورية لإطلاعه على التفاصيل والوثائق التي تثبت بقاء الضباط أحياء". وناشد الرئيس باسم الدين والإنسانية بسرعة التحرك لإنقاذ الضباط المختطفين في سوريا, وناشد أيضا وزير الدفاع ورئيس الشعبة العسكرية والأمن السياسي والقومي القيام بواجبهم الوطني والإنساني حتى لا يضيع حقوق ودماء إخواننا باعتبارهم يمنيين", داعياً كل وسائل الإعلام والحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني إلى الوقوف إلى جانبهم في محنتهم وإيصال مناشداتهم إلى الرأي العام..