أسرة ريفية، باعت كل ما لديها لإنقاذ طفلها- الذي يعاني من ورم في الغدة النخامية في الدماغ- حيث قدمت الأسرة من أحدى المناطق الريفية بمحافظة عمران، آملين في أن يجدوا لطفلهم محمد علي محمد المسوري- البالغ من العمر ست سنوات- الرعاية الصحية اللازمة في العاصمة صنعاء.. غير أن الأطباء بالعاصمة لم يتمكنوا من وقف التدهور الصحي لحالة الطفل، ليقرروا بالإجماع ضرورة نقل المريض إلى القاهرة لإجراء عملية جراحية عاجلة. ورغم الوضع المادي الصعب لأسرة الطفل، إلا أن الأسرة اضطرت إلى بيع الكثير من أشيائها لتغطية تكاليف السفر، وجرى نقل المريض برفقة جده الذى رفض تركه لحظة واحدة لتعلقه بحفيده- إلى المستشفى العيني الفرنسي بالقاهرة، بينما ظل والد الطفل بالعاصمة صنعاء يتخبط هنا وهناك، عله يجد من يساعده في اللحاق بأبنه ومده بالمال الذي يحتاجه لتغطية تكاليف العلاج. وبعد أن وصل الطفل إلى المستشفى وأجريت له الفحوصات الطبية، أكد الأطباء على ضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة لإنقاذ حياة الطفل، وطلبت إدارة المستشفى من جد الطفل دفع أربعة آلاف دولار مقابل تكاليف العملية المقرر إجراؤها يوم الأحد القادم، ناهيك عن المبالغ التي تم دفعها لإجراء الفحوصات. يقول جد الطفل- الذي تلقينا اتصاله من القاهرة- بأنه انفق كل ما لديه على الفحوصات والأدوية وبالتالي لم يعد لديه ما يدفعه للمستشفى من أجل إجراء العملية، بينما يؤكد والد الطفل بأنه استنفذ كل ما لديه، ناهيك عن استدانته من كل معارفه. ويناشد المسوري فاعلي الخير مساعدته لإنقاذ ابنه من خلال تغطية نفقات العملية، مؤكداً أن ابنه يرقد الآن في المستشفى العيني الفرنسي بالقاهرة وهو بحاجة ماسة إلى تسديد أربعة آلاف دولار من خلال تحويلها إلى إدارة المستشفى باسم المريض محمد علي محمد المسوري. ويأمل من فاعلي الخير تحويل المساعدة باسم الطفل المريض إلى حساب المستشفى أو إرسالها إلى جد الطفل محمد علي احمد المسوري المتواجد بالقاهرة ورقم جواله 00201121806690- أو التواصل مع والد الطفل على الرقم 770728851